اشتكت ابنة أحد قتلى النظام من إهمال النظام لها ولأسرتها بعد مقتل والدها، رغم أن مسؤولا رفيعا في حزب البعث استقبلهم ومنحهم ورقة "شهيد".
وأمام عدد من المحتشدين في حي الزهراء الموالي بمدينة حمص، أمسكت الفتاة الميكرفون ووقفت لتحكي كيف أن والدها قتل قبل نحو 4 سنوات ونصف، وأن رئيس فرع حزب البعث في المحافظة "صبحي حرب" منحهم ورقة "شهيد"، لكنها لم تنفعهم بشيء، فبقيت الأم (زوجة القتيل) والبنت وأخوها بلا وظيفة، رغم مرور هذه الفترة.
وروت الفتاة كيف رمى المسؤولون عن التوظيف ورقة "شهيد" في وجه والدتها التي حاولت أن تقدمها كـ"تزكية" لقبول توظيفها.
وتساءلت الفتاة باستنكار عن جدوى منحهم هذه الورقة، إن كانت عديمة القيمة بهذا الشكل، مؤكدة أنها وأسرتها يعيشون بلا وظيفة ولا راتب.
وشهد حي الزهراء مؤخرا ما سماه موالون "اعتصاما" للاحتجاج على توالي التفجيرات في الحي وسقوط القتلى تباعا، وللمطالبة بإقالة المحافظ "طلال البرازي"، غير إن بشار الأسد لم يستجب لهذه المطالبات، واكتفى بإقالة رئيس اللجنة الأمنية وتعيين بديل له.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية