أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أحد مفاوضي النظام في "جنيف" يتحدث عن التنسيق العسكري مع قوات صالح مسلم

نشر "اقتصاد" وثائق تثبت بصورة جلية أسماء المواقع النفطية التي أوكل النظام مسؤولية حمايتها، رسمياً، لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية


تؤكد تصريحات سابقة لعضو وفد النظام إلى جنيف "عمر أوسي" أن "وحدات الحماية الكردية" التابعة "لحزب الاتحاد الديمقراطي" الذي يتزعمه "صالح مسلم"، خاضت معارك وصفها بالبطولية ضد الجيش الحر، وبقية فصائل المعارضة

وفي لقاء سابق مع فضائية تابعة للنظام قال "عمر أوسي" "وحدات حماية الشعب هي فصائل مسلحة تابعة للاتحاد الديمقراطي قامت بملء الفراغ الذي تركه انسحاب النظام وخاضوا معارك شرسة وبطولية ضد ما يسمى الجيش الحر".

دفاع "أوسي" عن وحدات الحماية التي باتت المكون الرئيس لقوات "سوريا الديمقراطية" يؤكد أن "صالح مسلم" ما أكدته "زمان الوصل" من أن الرجل تربطه بالنظام علاقات لم تعد خافية على أحد، فصالح مسلم الذي حاول ومازال تقديم نفسه كمعارض أثبتت "زمان الوصل" تعامله وحزبه مع النظام الذي اعتمد على الذراع السوري لحزب "بي كا كا" في إدارة شؤونه في منطقة الجزيرة السورية، لاسيما في أماكن توزع آبار النفط والغاز.

وهو ما قاله أيضا "أوسي" عندما أشار إلى أن وحدات الحماية قامت بملء الفراغ الذي خلفه انسحاب قوات النظام من مناطق شمال شرق سوريا.

وهي المناطق التي لم يخفِ الحزب الكردي نواياه الانفصالية تجاهها، بدليل ما ارتكبته "وحدات حماية الشعب" الجناح المسلح للحزب، وفي أكثر من بلدة كما حدث في "تل أبيض" من انتهاكات وثقتها منظمات حقوقية ضد العرب والتركمان، ما يتعارض مع جوهر الثور السورية منذ اندلاعها في اذار مارس/2011.


ومن خلال 6 وثائق مُسربة من أرشيف الشركة السورية للنفط، تم الكشف أن النظام يعترف، وبالوثائق الرسمية، بوجود "وحدات حماية الشعب" الكردية، بل ويتعاون معها في حماية وإدارة عدد من آبار النفط في شمال شرق سوريا، وذلك منذ مطلع العام 2013.

ونشر "اقتصاد" وثائق تثبت بصورة جلية أسماء المواقع النفطية التي أوكل النظام مسؤولية حمايتها، رسمياً، لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، وهي 6 مواقع: كراتشوك، سويديات، سعيدة، زارية، عليان، باباسي.

وتقع الحقول سابقة الذكر في محافظة الحسكة، في مناطق، وصفتها الوثيقة المُسربة، بأنها ذات "غالبية كردية". وهي جميعها جزء من حقول "رميلان" الشهيرة، والتي تُعد من أغنى المواقع النفطية في سوريا، وكانت تُنتج قبل الثورة مباشرة، حوالي 90 ألف برميل نفط، يومياً، أي قرابة ربع إنتاج سوريا من النفط، في ذلك الوقت.

وتكشف إحدى الوثائق أن ممثل وحدات حماية الشعب الكردية، محمد إبراهيم إبراهيم، عرض على الشركة السورية للنفط حماية 6 مواقع من حقول رميلان، وفق "عقد بالتراضي".

وطلب ممثل وحدات الحماية من الشركة السورية للنفط إعفاءه من دفع التأمينات النهائية المُتعارف عليها في حالة التعاقد مع "الجهات الرسمية السورية".

بينما كشفت وثيقة أخرى أن "طلب ممثل وحدات حماية الشعب الكردية أُحيل إلى المدير العام للشركة السورية للنفط، بعد يومين فقط من تقديمه. أي أن طلب ممثل "وحدات حماية الشعب" الكردية، الذي قُدم في رميلان، أقصى شمال شرق سوريا، أُحيل بعد يومين فقط إلى مدير عام الشركة السورية للنفط، في دمشق، فيما يبدو أنه سابقة من حيث غياب البيروقراطية والروتين في المعاملات الرسمية السورية!"



عن 16 % بمناع
وتذكر "زمان الوصل" هنا، خبر ا ورد رسميا عبر موقع تابع للنظام السورية جاء فيه حرفيا، "بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي.. فرع الحسكة يعقد مؤتمره السنوي صباح اليوم الأحد - أمس-".. 

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (112)

ابو مروان

2016-02-01

اصلا الاخوه الاكرلد الشرفاء يرفضون صالح مسلم وحزبه ويعانون الامرين منه وظلمه وهو انجس من النظام والمناطق المستحله من حزب اب ك ك تعاني الامرين من تجاوزات واتاوي والى اخره والحزب اصلا من تاسيس النظام ايام الاب وبركات الاب ويعمل الان علنا مع البطه.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي