حجاب: بقاء وفد الهيئة في جنيف مرتبط بتحسين الوضع الإنساني

رياض حجاب - أرشيف

أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات "رياض حجاب" أن وجود وفد الهيئة في جنيف مرتبط بتحسين الحالة الإنسانية، وليس في إطار العملية التفاوضية التي يجب أن تنطلق بعد ذلك على أساس القرارات الأممية التي تنص على تأسيس هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية.

وقال "حجاب" في بيان صحفي "في ظل إمعان النظام وحلفائه في استمرار ارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين، وآخرها وفاة 16 مدنيا في "مضايا" نتيجة استمرار الحصار وسوء التغذية، إضافة إلى تكثيف قصف المناطق المدنية بالبراميل المتفجرة في المعضمية التي ألقي عليها أكثر من 40 برميلا متفجرا، وكذلك في إدلب وحلب، فضلاً عن قصف واستهداف النازحين في مخيم أوبين؛ فإنه بات من الواضح أن النظام يعمل على تقويض الجهود الدولية لتحسين الوضع الإنساني".

وأضاف "إذا أصر النظام على الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم فإنه لن يكون لبقاء وفد الهيئة في جنيف أي مبرر"، موضحاً أن "الوفد سيبلغ المعبوث الأممي ستيفان دي مستورا نية الهيئة سحب وفدها التفاوضي في ظل استمرار عجز الأمم المتحدة والقوى الدولية عن وقف هذه الانتهاكات.

وأشار المنسق العام للهيئة إلى أن التجاوب الذي أبدته الهيئة يأتي على خلفية الضمانات والتعهدات الخطية التي تلقتها من العديد من القوى الدولية بتنفيذ المادتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن رقم 2254 فيما يتعلق بتحسين الوضع الإنساني في سوريا عبر فك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين والوقف الفوري للقصف العشوائي للمدنيين، إضافة إلى التعهدات التي نقلت للهيئة على لسان الأمين العامة للأمم المتحدة والتأكيد الخطي من دي مستورا باعتبار المسألة الإنسانية فوق مستوى التفاوض مع النظام، وأنها لا تدخل ضمن الأجندة التفاوضية كونها حق طبيعي للشعب السوري.

زمان الوصل - رصد
(95)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي