أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أوقاف اللاذقية تحض على تطويع الشباب في صفوف قوات الأسد

أرشيف

دخلت وزارة أوقاف النظام على خط المساهمة في تطويع الشباب السوريين للدفاع عنه في وقت يعاني فيه هذا النظام من قلة العنصر البشري في قواته.

وضمن هذا السياق نُشرت على صفحات "فيسبوك" صورة إعلان مكتوب بخط على عامود داخل جامع "البازار" في وسط مدينة اللاذقية يدعو من يود التطوع في اللواء (145) التطوعي في بانياس براتب 35000 ليرة سورية والتسجيل كما ورد في الإعلان في مديرية أوقاف اللاذقية.

وقال الناشط "ابراهيم الحر" لـ"زمان الوصل" إن "الحملة بدأت مع العام الجديد عبر رسائل نصية وإعلانات ومنها ما تم تعليقه في مساجد مدينة اللاذقية ودعوات من بعض علماء النظام بدعوى الجهاد في سبيل كرسي الأسد".

وأوضح "الحر" أن "هناك ثمة إغراءات مادية تُقدم لمن يلتحقون باللواء التطوعي ضمن عقود مؤقتة يختارها المتطوع في محافظة اللاذقية مدتها 6 أشهر، أو عام، أو عامان، وأن يخدم المقاتل في مدينته ويُعفى من الاحتياط والخدمة العسكرية الإلزامية بالإضافة إلى تعويضات وميزات عسكرية.

ولفت الناشط "الحر" إلى أن "هذه الحملة تستهدف ذوي الدخل المحدود والفقراء من الأحياء الفقيرة في المدينة ليتم تجنيدهم من أجل إعانة عوائلهم، وذلك بسبب الغلاء المعيشي الفاحش وازدياد الأسعار بشكل جنوني".

وكشف محدثنا أن "المسؤول عن هذه الحملة هو مفتي اللاذقية "زكريا سلواية" ومعه بعض المشايخ المؤيدين للنظام في اللاذقية". 

وفي تعميم رسمي سابق توجهت مديرية أوقاف اللاذقية إلى خطباء المحافظة بالقول: "نرغب إليكم بتوجيه الشباب المدعوين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو المتخلفين عنها للالتحاق فوراً بمراكز تجنيدهم أو لأقرب مركز عسكري تلبية لنداء الواجب الوطني، دون أن يتعرض المتخلف إلى المساءلة القانونية".

ونوه التعميم إلى أن أداء الخدمة سيكون ضمن محافظة اللاذقية حصراً.

وكان محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم قد دعا إلى تشكيل لواء من "المتطوعين المدنيين" لمساندة قوات النظام وميليشياته في ريف اللاذقية.

ووعد السالم في حديث لمواقع إعلامية موالية للنظام من يتطوع من أهالي اللاذقية في هذا اللواء بمنحه كافة الامتيازات العسكرية المتاحة لعناصر النظام وجنوده، من طبابة وتعويضات مختلفة، بالإضافة إلى منحهم رواتب جيدة، لأنهم "متطوعون مدنيون".

ويضم هذا اللواء بحسب ناشطين 811 مقاتلا و343 مقاتلة. 

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(82)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي