أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقر "الحكومة المؤقتة" معروض للتأجير وجزء من موظفيها "ركب البحر"

المبنى السابق للمؤقتة بعد إخلاءه ويظهر لافتة مكتوب عليها "للايجار" باللغة التركية - زمان الوصل

تعيش "الحكومة السورية المؤقتة" حالة أشبه بـ "الموت السريري" منذ أن قطع الدعم عنها منذ أكثر من خمسة أشهر، الامر الذي دفع عدداً كبيراً من موظفيها ومدرائها للانقطاع عن دوامهم والتوجه للعمل في المنظمات الاجنبية والمحلية المنتشرة في المدن التركية، في حين اختار آخرين ركوب البحر وطلب اللجوء في دول القارة العجوز.

وأخلت المؤقتة مقرها الذي كلف تجهيزه أكثر من 100 ألف ليرة تركية بعد انقضاء مدة العقد الذي أبرمته مع مالك المبنى بتاريخ 1-1-2014 لمدة سنتين بلغت قيمتها 400 ألف ليرة تركية (نحو 200 ألف دولار أمريكي حينها) تاركة للمالك كافة التجهيزات وفق الشروط التي فرضها مالك المبنى، والتي يمنعهم بموجب العقد فك أو إزالة أي ملحق تم وضعه في المبنى من أجهزة التدفئة "كومبي" العشرة المركبة والتي تبلغ قيمة الواحد منها 1000 دولار، إلى جانب المكيفات.

وقال مصدر من داخل الحكومة المؤقتة لـ "زمان الوصل" أن المؤقتة استأجرت مبنى الجديد في إحدى المناطق المتطرفة عن مدينة "غازي عنتاب" التركية ، بعد أن قدمت الحكومة التركية لحكومة أحمد طعمة مبلغاً وقدره 50 ألف ليرة تركية، تمنح لمرة واحدة، على أن يتم صرف المبلغ في أعمال نقل الاثاث والمفروشات ودفع قيمة إيجار المبنى الجديد.

وأشار المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن عدداً قليلاً من موظفي الحكومة يواصلون عملهم في المبنى، وذلك بسبب انقطاع الرواتب منذ أكثر من ستة أشهر، لافتاً إلى أن رئيس الحكومة أحمد طعمة حاول الاتصال بعدد من الدول للحصول على دعم مالي إلا أنه لم يوفق في ذلك.

وكانت "زمان الوصل" قد نشرت عدة ملفات خاصة حول حكومة أحمد طعمة على الصعيدين المالي والاداري، ونشرت خلالها معلومات موثقة بالارقام والوثائق تؤكد على توجه "الحكومة السورية المؤقتة" نحو الافلاس والفشل.

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (93)

مجاهد

2016-01-30

لم يعد العالم الغربي والشرقي وكافة مجرمي القرن بحاجة الى حكومة سورية مؤقتة انتهت صلاحيتها لأنه استعاض عنها بوفد المفاوضة الذي يترأسه ثعلب حزب البعث رياض حجاب ورياض نعسان آغا الحاصل على وسام روسي رفيع وجائزة الدولة الروسية التقديرية والعلوي ابن العلوي ابراهيم ماخوس ذو التوجه الشيوعي والذي يشتهر انه قال بعد احتلال اسرائيل هضبة الجولان السورية في حرب العام 1967 انه ليس مهماً أن نخسر المدن لأن العدو هدفه القضاء على الثورة في اشارة الى ثورة الثامن من آذار مارس التي أوصلت «البعث» الى الحكم والحقيقة نقول أنه ليس لك إلا الله يا شعب سوريا فقد كثر المجرمين من حولك.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي