شاهد.. "نساء الأسد" يتدربن على السلاح لقتال "الإرهابيين"

من الفيديو - زمان الوصل

لم يوفر النظام وسيلة إلا استخدمها في حربه على الشعب ومثلما استهدف، ومثلما استهدف النساء في حربه، قتلا واعتقالا وتشريدا، استخدم النساء ايضا، فمنذ لحظات الثورة الأولى كان يخرج "العاملات" في المعامل الحكومية والموظفات في الدوائر الرسمية على الخروج في مسيرات تأييد، ومن ثم تطور الأمر لاستخدامهن في العمليات العسكرية والتشبيح والقتل وبات غنيا عن التعريف وجود كتيبة "اللبوات" وكتيبة "المغاوير" الأولى التي تتبع الحرس الجمهوري، المتخصصة بالقنص. وسبق لوسائل إعلام النظام أن نقلت عن الشبيحة "ريم بخفر" قولها أنها تقتل في اليوم الواحد 4 اشخاص كمعدل وسطي، بينما قنصت في أحد الأيام 11 شخصا وأن قائدها كافأها بمنحها شهادة امتياز" اما رفيقتها فتقول انها حققت سبعة اهداف في يوم واحد.


وأنشئت كتيبة المغاوير الاولى في الحرس الجمهوري في العام 2013 بقرار من بشار الاسد وتضم 800 عنصرا.

ورغم نفي النظام أن يكون الهدف من تشكيل كتائب "الشبيحات" ناتج عن نقص في عدد المقاتلين لديه، إلا أن واقع الحال يؤكد ذلك بدليل استعانته بالمرتزقة من باكستان وافغانستان وايران واليمن والعراق وصولا إلى لبنان.


معكسرات تدريب الشبيحات لم تعد حصرا على مقرات الجيش النظامي ففي بانياس يتم استقدام الفتيات من القرى الموالية للنظام وتدريبهن على استخدام الأسلحة، وقد بثت قناة تلفزيونية إيرانية عن تدريبات فتيات من قرى قريبة من مدينة طرطوس واللاذقية على حمل السلاح، وجرت التدريبات في أطراف مدينة بانياس لدعم قوات النظام وميليشيات "الدفاع الوطني".

فصائل الثوار استهدفت بعمليات نوعية حافلات "الشبيحات" أكثر من مرة، كان آخرها، العملية التي استهدفت باصا على "أوتستراد" المزة بقلب دمشق، وذلك في 20-12-2015، وسبق أن استهدف باصا مماثلا مطلع العام الماضي بالقرب من مطار المزة العسكري.



زمان الوصل
(236)    هل أعجبتك المقالة (230)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي