دعت جماعة سورية معارضة الأمم المتحدة لإعادة النظر في قرارها المتعلق بالأسماء التي وجهت إليها الدعوة لحضور محادثات السلام في جنيف وأرسلت إلى المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا قائمة أسماء أخرى مقترحة.
وكان هيثم مناع أحد رئيسي مجلس سوريا الديمقراطية المعارض أكد في وقت سابق أنه لن يحضر محادثات السلام إلا إذا حضرها القياديان الكرديان صالح المسلم وإلهام أحمد.
وقال مناع للصحفيين في لوزان حيث اجتمع أعضاء من جماعته قبيل المحادثات المقررة يوم الجمعة "تلقينا بعض الدعوات وننتظر البعض الآخر. وهذا لا بد وأن يحدث اليوم".
وترغب روسيا أن يحضر مناع وزملاؤه المفاوضات وتعتبر أن وفد المعارضة الذي تشكل في الرياض محدود التنوع للغاية ويضم عددا كبيرا جدا من الإسلاميين وبعضهم تعتبرهم موسكو إرهابيين.
وتعتبر تركيا -وهي من الدول الأساسية الراعية للمحادثات وتستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين- الزعماء الأكراد ممثلين لحركة إرهابية وتريد استبعادهم.
وتوصل دي ميستورا إلى حل وسط يتمثل في دعوة مناع وشخصيات أخرى بصفة شخصية لكنه استبعد الزعيمين الكرديين.
وقال مناع إن جماعته أعدت "قائمة علمانية ديمقراطية" تضم 15 اسما أساسيا و15 عضوا بديلا وأرسلها إلى دي ميستورا وروسيا والولايات المتحدة.
وقالت متحدثة باسم دي ميستورا إن مكتبه تلقى القائمة لكنها رفضت الكشف عن الأسماء الواردة فيها أو عما إذا كانت الأمم المتحدة تنوي إرسال دعوات إضافية.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية