قضى 20 مدنياً على الأقل وجرح العشرات إثر غارات جوية للطيران الروسي استهدفت مناطق متفرقة في حلب وريفها أمس، كما تسبب القصف بحدوث أضرار مادية في الممتلكات وخروج أحد المشافي الميدانية العاملة في ريف حلب عن الخدمة نتيجة استهدافها بالصواريخ الفراغية.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن سلاح الجو الروسي واصل تكثيف غاراته على بلدات وقرى ريف حلب الشرقي تزامناً مع معارك ضارية في محيط مدينة "الباب" بين قوات النظام والميليشيات المساندة له من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى.
وأكد مصدر طبي في إحدى المشافي الميدانية بريف حلب الشرقي لمراسل "زمان الوصل" مقتل 14 مدنياً على الأقل وإصابة أكثر من 35 آخرين إثر قيام الطيران الروسي باستهدف مدينة "الباب" بعدة صواريخ متفجرة، لافتاً إلى أن مدنياً آخر قضى إثر غارة جوية استهدفت مدينة "منبج".
وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن الغارات الروسية استهدفت أيضاً قرية "العمارنة" الواقعة في محيط مدينة "جرابلس" خلفت جرحى ودماراً في الممتلكات.
وفي الريف الشمالي، تسبب القصف الروسي على بلدة "عندان" بمقتل أحد كوادر المشفى الميداني فيها وإصابة أكثر من 20 مدنياً من المراجعين بجروح متفاوتة، كما خلف القصف أضراراً كبيرة في مبنى المشفى ما اضطر القائمين عليه لتعليق العمل فيه حتى إشعار آخر.
كما استهدف الطيران الروسي أيضاً بلدتي "ماير" و"دير جمال" بعدة صواريخ فراغية معظمها سقطت في الأراضي الزراعية.
أما داخل المدينة، قضى 4 مدنيين وجرح آخرون في صف للطيران الحربي على حي "الشيخ مقصود" وآخر استهدف حي "السكري" أوقع جرحى في صفوف المدنيين.
ميدانياً، تمكنت الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي من إسقاط طائرة استطلاع لقوات النظام قرب بلدة "باشكوي"، كما تمكنوا من تدمير جرافة لها في ذات البلدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية