علمت "زمان الوصل" أن الدعوة التي وجهتها الأمم المتحدة إلى الهيئة العليا للمفاوضات لحضور مؤتمر جنيف، هي دعوة واحدة باسم الهيئة التي انبثقت عن اجتماع الرياض، بينما كانت الدعوات التي وجهت لكل من رندة قسيس وقدري جميل وهيثم مناع فردية، وللمشاركة كمستشارين في المحادثات المقرر عقدها في 29/الجاري.
وأكد مصدر مطلع أن الأمم المتحدة لم توجه دعوة لرئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" صالح مسلم ولا لأي عضو في (pyd) لحضور المفاوضات.
وكشف أن قرار مشاركة المعارضة في جنيف مازال مرتبطا بوصول توضيحات من الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بشأن فك الحصار عن المناطق التي يتبع نظام الأسد فيها سياسة التجويع حتى الموت.
وقال المصدر نفسه إن وفد المعارضة سيشارك في حال تحقق شيء "ملموس وحقيقي" في هذا الخصوص، بالتالي يمكن أن يلتحق بجنيف بعد فترة لم يحددها تماما.
كما أكد المصدر نفسه أن لا وجود لثلاثة وفود في المفاوضات، موضحا أنهما وفدان فقط، الأول وفد المعارضة المؤلف من المفاوضين الـ17 الذين حددتهم الهيئة العليا للمفاوضات، والتي يمكنها التعديل عليهم، إضافة إلى وفد النظام.
وتضغط روسيا لمشاركة شخصيات بعينها ضمن وفد المعارضة، بينها قدري جميل الذي كان وزيرا ونائبا لرئيس وزراء في حكومة النظام، إضافة إلى صالح مسلم الذي يرى مراقبون في إصرار الروس على مشاركته ابتزازا سياسيا لتركيا، فضلا عن ثبوت علاقة حزبه الوثيقة بنظام الأسد وفق وثائق سبق أن نشرتها "زمان الوصل" على موقع "اقتصاد".


زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية