قال بيان للجبهة الجنوبية في درعا إن مدينة الشيخ مسكين "لن تكون ورقة جنيف الرابحة كما يظن النظام بل ستكون عليهم لعنة وستكون منارة لكل ثوار سوريا".
وأضاف البيان المصور الذي تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن "الشيخ مسكين لن تسقط بيد الأنذال ما دامت تلد الأبطال".
وأردف البيان الذي تلاه أحد ضباط الجبهة الجنوبية: "إذا كان النظام قد جعل من الشيخ مسكين مفتاح جنيف فلنجعلها مفتاح تحرير سوريا".
وأوضح البيان أن "الشيخ مسكين لم تسقط بالمفهوم العسكري كما يحاول إعلام النظام التطبيل والتزمير له وكأن هذا النظام حرر الجولان المباع للعدو الإسرائيلي".
وعدّد البيان أسباب عدم سقوط "الشيخ مسكين" ومنها أن قوات النظام لازالت على أطراف وبعض النقاط المتقدمة من شرق المدينة ولم تدخل مركز المدينة إلى هذه اللحظة، والدليل قصف الطيران الروسي على منتصف المدينة وأطرافها الغربية والشمالية والجنوبية".
وتتابع الجبهة في بيانها أن" قوات النظام لم تقم بعمل أي نقطة استناد دليل على تمركزها واحتلالها فأغلب قواتها –كما جاء في البيان- لا زالت تتمركز بآلياتها خوفاً من الهجوم المعاكس المتوقع في كل لحظة".
وأضاف "أكبر برهان على احتلال أي نقطة عسكرية هو قطع الإمداد عن الطرف الآخر وهذا ما لم يحصل في الشيخ مسكين فلا زالت هناك عشرات الطرق جاهزة لإمداد القوات".
وفند البيان المذكور إدعاءات النظام بأنه سيستفيد من الشيخ مسكين في إمداد قواته، فهذا النظام لا يستطيع من خلال الشيخ مسكين أن يذهب إلى الغرب ولا إلى الشمال ولا الجنوب ولكنه يستطيع فقط العودة إلى أزرع والطريق الدولي بما يعني العودة إلى نقطة الصفر.
ولفت البيان إلى أن "ما يمتلكه النظام في حوران هو خط مستقيم طوله 50 كم وعرض ما بين 8 إلى 10 كم يضيق ويتسع في بعض المواقع، ويبدأ هذا الخط من الصنمين وينتهي في درعا".
وأكد أن هذا النظام "إذا استولى فعلياً على مدينة الشيخ مسكين بطول 2 كم وعرض 2 كم فهذا الأمر لا يعتبر مكسباً جغرافياً لقواته بل ستكون المعارك لصالح الثوار لأنها ستعتمد على الكمائن والقنص والهجوم المباغت القريب.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية