أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لجان التنسيق تدعو ممثلي المعارضة إلى رفض الابتزاز الأمريكي

وصفت اللجان تراجع القوى الدولية المؤثرة في الشأن السوري عن التزاماتها السابقة بأنه أمر غير أخلاقي

دعت لجان التنسيق المحلية ممثلي المعارضة في "المفاوضات" إلى رفض أي شكل من أشكال الإملاء والابتزاز وعدم الرضوخ أمام ضغوط الإدارة الأمريكية.

وقالت في بيان لها إن موقف تردد الإدارة الأمريكية وانحيازها التدريجي إلى الموقف الروسي الإيراني يثيران المزيد من الشكوك حول نواياها، ورؤيتها للحل السياسي.

وأشارت إلى أن على الوفد الممثل للمعارضة أن يقرن ذهابه إلى المفاوضات بوقف الحكومة الروسية عدوانها الوحشي على المدن والقرى السورية، وخاصة مع زعمها أنها راعية للمفاوضات، وأن تكف عن محاولاتها لفرض أتباع النظام وشركائه ضمن وفد المعارضة.

ووصفت اللجان تراجع القوى الدولية المؤثرة في الشأن السوري عن التزاماتها السابقة بأنه أمر غير أخلاقي، مطالبة بتطبيق قرارات مجلس الأمن التي دعت نظام الأسد إلى التوقف عن قصف المدنيين وإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً، قبل الجلوس معه إلى طاولة المفاوضات.

وأضافت أنه يجب، وبحسب ما نص عليه بيان مؤتمر جنيف1، أن تنتهي هذه المفاوضات إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي ليس لبشار الأسد فيها أي دور، وهذا هو الحد الأدنى في مطالب السوريين من المجتمع الدولي، حول نظام مارس كل أنواع الإرهاب، واستعمل كل أدوات القتل والدمار المتاحة لديه.

وقالت إن الخطط والتفاهمات الآخذة بالانكشاف بإبقاء بشار الأسد على رأس السلطة لن تمر، وستفشل حتماً، وسيكون مصير هذا المجرم السفاح مصير أسلافه أمام المحاكم، بفضل صمود شعبنا وتضحياته، ولن تؤدي هذه التفاهمات إلا إلى المزيد من الدم والخراب والتطرف، ولن تلقى من السوريين الأحرار سوى المزيد من الإصرار على المضي في ثورتهم التي لم يستأذنوا أحداً عندما خرجوا فيها، وحافظوا عليها خلال خمس سنوات وهم قادرون وحدهم على مواصلة دربهم فيها، وبكل الطرق المتاحة، وحتى تحقيق أهداف هذه الثورة مهما واجهتها من وحشية ومن مؤامرات.

زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (87)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي