الهيئة العليا تقرر اليوم موقفها من جنيف.. الزعبي: الأفكار الايرانية والروسية غير مريحة

من المقرر أن تجتمع الهيئة العليا للمفاوضات اليوم الثلاثاء لتقرر ما إذا كانت ستشارك في المفاوضات المقررة يوم الجمعة في جنيف.

وقال رئيس فريق التفاوض أسعد الزعبي في تصريحات نقلتها "رويترز" إنه ليس متفائلا حيال محادثات السلام المقبلة لكن القرار النهائي سيتخذ خلال اجتماع المعارضة في الرياض.

وأضاف الزعبي المقرر أن يرأس وفد المعارضة في المحادثات إنه بدون تنفيذ خطوات لبناء الثقة ومنها إطلاق سراح معتقلين لن تكون هناك مفاوضات. 

وأردف "في اللقاء أمس مع الدكتور رياض حجاب تحدث عن أن السيد كيري نقل بعض النقاط من المذكرة الايرانية او من الفكرة الايرانية وكذلك بعض النقاط من الفكرة الروسية نقلت تماما الى السيد رياض حجاب ولم تكن مريحة بالنسبة لنا ان تتبنى امريكا ولو بشكل نظري او بشكل جزئي ما جاء على الورقتين الايرانية والروسية." من دون توضيح تفاصيل الفكرة الايرانية.

وانتقد كذلك دي ميستورا قائلا "لا يحق للسيد دي ميستورا ان يفرض شروطه أو أن يطلب شيئا هو عبارة عن وسيط لا أكثر من ذلك."

وحث المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا مايكل راتني المعارضة على حضور المحادثات.

وقال "نصيحتنا للمعارضة السورية هي أن تستفيد من هذه الفرصة باختبار نوايا النظام وأن تكشف أمام الرأي العام الدولي من هي الأطراف الجادة في التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا ومن هي الأطراف غير الجادة."

سعت روسيا إلى توسيع وفد المعارضة ليضم فصيلا كرديا قويا يسيطر على مناطق شاسعة في شمال سوريا. لكن المعارضة تقول إن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي يجب أن يشارك باعتباره جزءا من وفد الحكومة وهو ما تقوله تركيا أيضا.

وقال دي ميستورا إن لقاءات جنيف ستهدف إلى بدء محادثات على مدى ستة أشهر تسعى أولا للتوصل إلى وقف إطلاق النار والعمل بعد ذلك على إيجاد تسوية سياسية للحرب التي حصدت أرواح أكثر من 250 ألف شخص وشردت أكثر من 10 ملايين اخرين.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الثلاثاء إن من المستحيل التوصل لاتفاق سلام في سوريا دون دعوة الأكراد للمشاركة في عملية التفاوض.

وأضاف في مؤتمره الصحفي السنوي أن منع السوريين الأكراد من المشاركة في محادثات السلام سيكون "جائرا" و"سيأتي بنتائج عكسية".