على وقع اشتداد المعارك في "الشيخ مسكين" ناشدت "حسناء الحريري" التي أطلق عليها أبناء مدينة "بصر الحرير" بريف درعا لقب "خنساء حوران" كل الكتائب الثورية لفزعة "الشيخ مسكين"، وأن لا يجلبوا العار لحوران إذا سقطت في يد النظام، وعددت الستينية في تسجيل صوتي تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الفصائل والألوية المدعوة للفزعة ومنها "فرقة شباب السنة" و"فرقة عامود حوران" و"فرقة صلاح الدين" و"فرقة فلوجة حوران" و"فوج المدفعية".
وتساءلت المعتقلة السابقة في سجون الأسد: "وينكم افزعوا على الشيخ مسكين يا أبطال حوران وقادة حوران جهزّوا الفزعات والتقوا عند الشيخ مسكين".
وبعد أن أكملت أسماء الفصائل والألوية المدعوة للفزعة قالت بنبرة مؤثرة: "الشيخ مسكين عار إذا بتروح" وتابعت محذرة: "لا تجيبوا العار لحوران يا شباب".
وأشادت "خنساء حوران" في التسجيل المذكور بصمود ثوار درعا لأكثر من 30 يوماً لم يستطع أحد خلالها من أن يكسر هامتهم أو شوكتهم".
واستصرخت المرأة التي قضى زوجها و4 من أولادها وثلاثة من أزواج بناتها على يد قوات النظام: "أصحكم- لفظة تنبيه عامية- أنتو الأبطال.. الحرب كر وفر"، وردّدت الآية القرآنية "ومالنصر إلا من عند الله "ودعت الحاجة حسنة الثوار للتوحد: "توحدوا خلوا إيدينكم بايدين بعض ما حدا يقدر يكسركم".
وتابعت الحاجة الدرعاوية التي تعيش في مدينة إربد الأردنية "استحلفكم بالله وأنخاكم بالله افزعوا على حوران لا تتأخروا عن الشيخ مسكين الشباب بحاجتكم".
وختمت "حطوا عينكم بعين الله والنصر إلكم لا تخلو الشيخ مسكين عار على حوران".
وعاشت "خنساء حوران" تجربة اعتقال مريرة في الفرع 215 في "كفرسوسة" بدمشق وكشفت بعد خروجها عن حالات اغتصاب وتعذيب وقتل بشعة داخل جدران المعتقل وخرجت الحاجة "حسناء الحريري" في صفقة لتبادل الأسرى بين قوات الأسد والثوار نهاية عام 2013.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية