أعلنت فصائل "الجيش الحر" في بيان مشترك اعتبار حركة "المثنى الاسلامية" "عدو صائل" وذلك بعد الهجوم الذي نفذته "المثنى" فجر اليوم على بلدة "نصيب" بريف درعا الشرقي.
وقالت مصادر لـ"زمان الوصل" إن الهجوم أوقع عدد 4 قتلى قاموا "بسمل" عين أحدهم.
وجاء في البيان الذي وقع عليه 12 فصيلا "بعد العدوان والغدر المبيت لحركة المثنى في بلدة نصيب نعلن أن حركة المثنى عدو صائل على المسلمين ويجب علينا رد صيالتهم وإعلان الحرب عليهم حتى يستسلموا ويسلموا أنفسهم لدار العدل في حوران أو نموت دفاعا عن حرمات المسلمين".
والفصائل الموقعة على البيان هي: (جيش اليرموك، جيش الإسلام، لواء المهاجرين والأنصار، فرقة شباب السنة، لواء أحرار الجنوب، فرقة فلوجة حوران، فرقة خيالة الزيدي، فرقة أسود السنة، فرقة عامود حوران، فرقة صلاح الدين، فرقة فجر التوحيد، فوج المدفعية والصواريخ).
وفي تسجيل مصور أعلن مجموعة من أهالي مدينة درعا من جميع "العوائل" براءتهم من كل من تسبب بـ"الفتنة" وجاء في البيان المصور الذي تلاه أحدهم "نبرأ إلى الله من أي فعل أو قول كان سببا في حدوث الفتنة وأدى إلى إراقة الدماء، ونؤكد أننا لسنا طرفا في هذا النزاع القائم ولن يكون دورنا فيه إلا الإصلاح ما استطعنا إليه سبيلا بما يرضي الله ورسوله".
ونناشد جميع أفراد النزاع أن يمتثلوا لحكم الله ونناشد جميع أهالي حوارن إلى وأد الفتنة وإحقاق الحق".
وكانت "المثنى" رفضت قبل 3 أيام مبادرة تقدمت بها هيئة الإصلاح في ريف درعا الشرقي لإنهاء الخلاف الذي وقع على خلفية وجود عدد من القادة العسكريين ورئيس مجلس محافظة "درعا الحرة" مختطفين في مقرات "حركة المثنى" في بلدة "صيدا" ونصت المبادرة على:
- مهلة 3 أيام للصلح
- تشكيل محكمة من المثنى ودار العدل وهيئة الإصلاح لمحاكمة المتورطين باختطاف "العمار"
وكبادرة حسن نية أبدت الجهة المتقدمة بالمبادرة الاستعداد للإفراج الفوري عن المعتقلين من "حركة المثنى" لدى جيشي "اليرموك" و"العشائر"، وفتح الطريق الحربي وإزالة الحواجز.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية