تصاعدت حرب "البيانات" بين "حركة المثنى" الإسلامية وبين عدد من فصائل الجيش الحر من بينها "جيش اليرموك" و"فلوجة حوران" و"فرقة صلاح الدين" و"فرقة فجر التوحيد" و"شباب السنة".
وقالت المثنى في بيان فجر اليوم السبت "تشهد المنطقة الجنوبيّة في السّاحة الشّامية تحولاتٍ كبيرة، فبعد أن رفضت حركة المثنّى الإسلاميّة التّبعيّة لأيّة جهةٍ خارجيّةٍ .. فحاولوا تشويه صورة المجاهدين الذين أرادوا عزّاً للمسلمين، وقاموا باختلاق الأكاذيب".
وتابعت "المثنى" "ثمّ أردفت ما تسمّى بدار العدل ممثّلةً بالحاقدين من جيش اليرموك وشباب السّنّة هذه الحملة باقتحام بيوت المرابطين على الجبهات وروّعوا نساءهم وأطفالهم".
وفيما يتعلق بـ"الشيخ مسكين" قال البيان "إن مجاهدي حركة المثنّى الإسلاميّة ما زالوا على الثّغور في الشّيخ مسكين، وإنّ الطّرق مفتوحةٌ أمام جميع الفصائل التي تبغي الرباط، وإنّ شباب السّنّة هم من تخاذل في الرّباط وسهّل للنّصيريّة تسليم مؤخرة اللواء 82 في الشيخ مسكين أمّا جيش اليرموك فقد رفض الرّباط في الشيخ مسكين بحجّة بعد المسافة، وعليه تمّ طردهم من الاجتماع الّذي عقد في مدينة نوى".
من جانبها قالت "فرقة فلوجة حوران" في بيان لها "بعد صدور قرار دار العدل الذي يقتضي بإحضار قادة المثنى المتورطين في الأعمال الإجرامية التي حصلت في الآونة الأخيرة من اغتيال وخطف واعتقال حيث قابلت المثنى قرارات دار العدل بوضع حواجز على امتداد الطريق الغربي من محافظة درعا".
وتابعت "إننا في فرقة فلوجة حوران نحذر حركة المثنى من أي اعتداء يمس كل ما يخص الفرقة ولن نتهاون وقد أعذر من أنذر".
من جهتها حذرت "فرقة صلاح الدين" في بيان مشابه "حركة المثنى" من "الاعتداء سواء بالقول أو بالفعل على أي من مقاتلينا وخاصة أثناء الذهاب من وإلى الرباط في حال حصل أي اعتداء سيكون الرد قاسيا جدا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية