ذكرت مصادر هندسية أن التقديرات الأولية بخصوص الدمار الكلّي، الذي نتج عن قصف النظام لحي "الوعر"، على مدار3 سنوات الماضية، وبمختلف أنواع الأسلحة تزيد عن 40 %.
وقالت المصادر لمراسل "زمان الوصل" في حمص إن هناك أبراجا سكنية جاهزة للسكن، وأخرى قيد الإنشاء بالحي الذي يسمى رسميا بـ"حمص الجديدة"، دُمّرت بشكل كامل نتيجة استهدافها بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض-أرض وقذائف الهاون والدبابات.
وأضافت أن الدمار الكلي، أو الجزئي، شمل معظم أبراج الجزيرتين السابعة والثامنة، الواقعتين جنوب الحي، قرب قريتي "المزرعة " و"الرقّة" اللتين تعتبران ثكنتين عسكريتين للميليشيات الشيعية.
وتظهر صور حديثة جدا، وخاصة بـ"زمان الوصل" أن جميع المنازل والأبراج السكنية المطلّة على شارع العمري الرئيس سابقا، والذي يفصل "الوعر" عن بساتين حمص، طالتها قذائف النظام من حاجزه المتمركز على سطح برج "الغاردينا"، بحي "الغوطة"، أو برج الموت كما يصفه أهل حمص. كما أظهرت الصور أن الدمار الكلي أو الجزئي، شمل معظم المنازل بالوعر القديم، والمحاذي للمشفى العسكري التابع للنظام، والقريب أيضا من الكلية الحربية.
كما بيّنت الصور أن المئات من سيارات القاطنين بالحي احترقت بالكامل، والبعض الآخر، قذفتها صواريخ النظام باتجاه الطوابق العليا من الأبنية السكنية.
ويعيش الحي الذي يعد آخر معاقل الثوار في حمص حالة هدنة بعد اتفاق بين لجنة الوعر والنظام يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة وخروج معارضي الهدنة وخروج معتقلين وفك الحصار وإدخال مواد إغاثية، حيث انتهت المرحلة الثانية من تطبيق الهدنة لتبدأ الثالثة.




حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية