أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يواصل مساعيه للإطباق على ريف حمص الشمالي.. والثوار: الانسحاب مقابل الماء والكهرباء

أبراج الكهرباء في منطقة الحولة - زمان الوصل

عمد ثوّار ريف حمص الشمالي منذ بدء النظام وميليشيات "الدفاع الوطني" و"كتائب البعث"، حملتهم العسكرية على ريف حماة الجنوبي، إلى استخدام خطوط مياه الشرب، وأسلاك التوتر العالي، التي تمر بمناطقهم، كسلاح فعّال لإجبار النظام على إيقاف حملته العسكرية على الريف الجنوبي، والذي يهدف من خلالها إلى قطع طرق إمداد الريف الشمالي المحاصر بالمواد الغذائية والطبية.

ويأتي هذا الإجراء كخيار إجباري ليس أمام الثوار غيره للضغط على النظام من أجل وقف حملته لإطباق الحصار على ريف حمص الشمالي، كما أوضحت مصادر.

وتقول المعلومات التي حصلت عليها "زمان الوصل"، إنّ ثوّار ريف حمص، قاموا في 14/الجاري، أي في اليوم الثاني لبدء حملة النظام العسكرية على "حربنفسه"، و"طلف"، بتفجير برج كهرباء رئيسي، يقع غرب محطة "الزارة" الحرارية بحوالي 500 متر.

وذكر أحد النازحين من "دير الفرديس"، لمراسل "زمان الوصل"، في ريف حمص الشمالي أن الثوار استخدموا في عملية التفجير مواد برميل متفجّر ألقته طائرات النظام على المدنيين في"حربنفسه" ولم ينفجر.
وأضاف أن عملية تفجير برج الكهرباء الذي يغذّي خطوط الـ(230) لنقل الطاقة الكهربائية، أدت إلى قطع الكهرباء عن مدينة حماة بكاملها، وجزء كبيرمن مدينة حمص.

كما أدت العملية إلى انهيار أكثر من 15 برجا كهربائيا جنوب "حربنفسه"، بسبب الحمولة الزائدة للأكبال.
وفي سياق متصل، ذكر مصدر مقرّب من "حركة أحرار الشام" بريف حمص الشمالي الشرقي لمراسل "زمان الوصل" أن عدة كتائب للجيش الحر بالمنطقة المذكورة، قامت في بداية الشهر الحالي بقطع خط التوتر(66 ك.ف)، الذي يغذي معظم مدينة "سلمية" بالكهرباء في ريف حماه، كما أغلق الثوار في قرية "الدمينة" (6 كم شمال شرق الرستن)، "سكر" مياه الشرب القادم من "عين التنور" في "القصير" ويغذي مدينة سلمية.
صحفي موالٍ يعمل في صحيفة "الفداء" الحكومية في حماه كتب قبل يومين بأن مدينة "سلمية" بدون كهرباء وماء لليوم 12 على التوالي، وبأن "الدولة "، لن ترضخ لمطالب "المسلحين"، التي قطعت الكهرباء والماء عن المدنيين.

وأردف أن "سلمية" ستبقى صامدة رغم أنها محاصرة من 3 جهات -حسب زعم الصحفي الموالي-. من جانبه أكد قائد ميداني في جبهة "حربنفسه" لـ"زمان الوصل" أن النظام صعّد من قصفه خلال الـ48 ساعة الماضية، بهدف إجبار الثوار على المفاوضات والتنازل عن بعض شروطهم، مشيراً إلى أن مطلب الثوار الوحيد، لكي يسمحوا لورشات الكهرباء والمياه، بإصلاح الخطوط المعطّلة، انسحاب النظام ومرتزقته من القرى التي سيطروا عليها بريف حماة الجنوبي شرق العاصي وغربه (جنان-تقسيس -جرجيسة -دير الفرديس.. الخ)، وعودة 10 آلاف مشّرد لبيوتهم نزحوا باتجاه ريف حمص الشمالي المحاصر.

*60 غارة
علي صعيد المعارك العنيفة الدائرة في ريف حماة الجنوبي علمت "زمان الوصل"، أن الطيران الروسي، وطيران النظام الحربي والمروحي، نفذوا خلال 48 ساعة الماضية، 60 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجّرة، معظمها سقط على "حربنفسه" و"طلف"، بريف حماة الجنوبي، بالإضافة إلى بلدتي "تيرمعلة" و"كيسين"، بريف حمص الشمالي، وأحدثت دمارا هائلا في منازل المدنيين في القرى المذكورة.

ريف حمص - زمان الوصل
(88)    هل أعجبتك المقالة (104)

مهندس

2016-01-23

وشهد شاهد من أهلها و أثبتت هذه المقالة دناءة الأساليب التي يتبعها من يدعون الثورة من خلال إستخدام البنية التحتية ومحاربة المدنيين وأستخدامهم كدروع بشرية من أجل محاولة البقاء , فقط النازيين والمرتزقة يستخدمون هذه الأساليب.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي