قال بيان منسوب لجماعة "ولاية سيناء" التي تنشط في محافظة شمال سيناء المصرية يوم الجمعة إن الجماعة الموالية لتنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤولة عن هجوم أوقع 9 قتلى على الأقل بينهم ضابطا شرطة قرب القاهرة.
ووقع الهجوم مساء الخميس خلال قيام قوات الشرطة بمداهمة شقة بعد بلاغ عن وجود إسلاميين متشددين بها وبحوزتهم متفجرات.
وقالت وزارة الداخلية إن شركا خداعيا انفجر خلال المداهمة أوقع القتلى وأكثر من 10 مصابين.
وقال بيان جماعة "ولاية سيناء" الذي نشر على الإنترنت إن عناصر الجماعة فجروا المنزل الملغوم خلال مداهمة قوات الشرطة له.
وقالت صحف محلية إن اثنين من الضباط وأربعة من الأفراد بين القتلى والباقي من المدنيين. وأصيب في الهجوم أكثر من 10 من رجال الشرطة والمدنيين.
وتأتي هذه التطورات قبل يومين من الذكرى الخامسة لاندلاع الثورة المصرية التي خلعت الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث يتهيأ رافضو الانقلاب إلى حشد المتظاهرين ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انقلب على الرئيس السابق مرسي عندما كان وزيرا للدفاع في حكومته.
وخلال العامين الماضيين قتلت الجماعة مئات من أفراد الجيش والشرطة في شمال سيناء ويقول الجيش إنه قتل مئات من عناصرها في حملة تشارك فيها الشرطة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية