أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، تحصيل مليون دولار لحملة التبرعات الشعبية التي أطلقتها الأحد الماضي، وانتهت أمس الخميس، لمساعدة السوريين في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، المحاصرة من قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني، منذ نحو سبعة أشهر متواصلة.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة في الجمعية، أنور الحساوي، في تصريح صحفي، إن "أبواب الهلال الأحمر، ستظل مفتوحة حتى بعد انتهاء الحملة، للراغبين بالتبرع لصالح الشعب السوري في بلدة مضايا".
وبيّن أن الحملة، تأتي في إطار "تضامن الشعب الكويتي مع الظروف الصعبة التي يواجهها الأشقاء، في سوريا، نتيجة الأوضاع المؤسفة التي يمر بها بلدهم".
وأوضح أن "اللاجئين السوريين، والمحاصرين في مضايا، يعيشون أوضاعا صعبة، في مختلف المناطق، حيث ازدادت أزمتهم، مع الحصار، بالإضافة لتعرضهم لأجواء مناخية صعبة نتيجة موجات البرد القارس الذي تشهده المنطقة".
وأكد التزامهم، بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يعيش مأساةً إنسانيةً، مبينا أن الجمعية، تسعى من خلال برامجها الإنسانية المتواصلة، لإغاثة النازحين السوريين في مختلف الدول، والتخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم قدر الإمكان، على حد تعبيره.
يذكر أن عشرات المدنيين في بلدة مضايا، قضوا جراء الجوع وسوء التغذية، الناجم عن الحصار المتواصل منذ سبعة أشهر وانعدام الرعاية الصحية.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية