أكدت مصادر لـ "زمان الوصل" أن حركة "المثنى الإسلامية" رفضت مبادرة تقدمت بها "هيئة الإصلاح" في ريف درعا الشرقي في قضية الاختطاف وذلك على خلفية التوتر الحاصل بين حركة "المثنى" من جهة ودار العدل و"جيش اليرموك" و"جيش العشائر" من جهة أخرى، بعد اختطاف الحركة لرئيس مجلس محافظة درعا "يعقوب العمار" وعدد آخر من القادة الميدانيين.
وأوضحت المصادر أن المبادرة نصت على:
- مهلة 3 أيام للصلح
- تشكيل محكمة من المثنى ودار العدل وهيئة الاصلاح لمحاكمة المتورطين باختطاف "العمار"
وكبادرة حسن نية أبدت الجهة المتقدمة بالمبادرة الاستعداد للإفراج الفوري عن الافراج عن المعتقلين من حركة "المثنى" لدى جيش اليرموك والعشائر، وفتح الطريق الحربي وازالة الحواجز.
إلا أن حركة المثنى رفضت المبادرة، وهو ما بررته المصادر بأن المثنى لا تريد أن تسلم أي من قياداتها من المتورطين بعمليات الاختطاف.
وفي سياق غير بعيد أكدت المصادر أن الشيخ "خالد زين العابدين" مسؤول رابطة "أهل حوران" في الداخل أفرجت عنه "المثنى" ليل الخميس / الجمعة بعد أن اختطفته مع مرافقيه بالقرب من بلدة "الشيخ سعد" بريف درعا الغربي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية