أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شاب تونسي يضرم النار في جسده بولاية القصرين

تشهد القصرين احتقانًا شديدًا منذ الأحد الماضي -وكالات

أقدم شاب عاطل عن العمل، على إضرام النّار في جسده مساء اليوم الخميس، في "حي الزهور" بولاية القصرين وسط غرب تونس التّي تشهد منذ أيام احتجاجات متواصلة، مطالبة الحكومة بتوفير فرص عمل لهم.

وقال مصدر طبي في المستشفى الجهوي بالقصرين، لمراسل الأناضول إن "قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل شابًا أصيب بحروق"، دون تحديد درجة الخطورة.

وعلى وقع تصاعد الأزمة في البلاد (الاحتجاجات) اضطر رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، اليوم الخميس، إل قطع مشاركته في مؤتمر "دافوس" الاقتصادي بسويسرا ليعود إلى البلاد.

وبحسب بيان نشرته مساء اليوم، رئاسة الحكومة "قرر الصيد اختصار زيارته إلى الخارج والعودة إلى أرض الوطن".

وأوضح البيان أن الصيد "سيترأس السبت المقبل 23 كانون ثان/يناير، اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الوزراء"، دون أن يذكر أسباب ذلك.

وكان الصيد، غادر تونس صباح أمس الأربعاء، للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" بسويسرا، الذي تنتهي أعماله السبت القادم.

وتشهد القصرين احتقانًا شديدًا منذ الأحد الماضي، إثر وفاة شاب متأثرًا بإصابات نتجت عن صعق كهربائي، بعد تسلقه لأحد أعمدة الإنارة احتجاجًا على عدم ورود اسمه في قائمة كشوف المعينين بالوظائف.

وتصاعد الاحتقان لتشهد المحافظة الثلاثاء الماضي، مظاهرات احتجاجية، بعد أن تجمع عدد من الشباب، احتجاجًا على ما أسموه "تلاعب السلطة المحلية في قائمة أسماء المعينين في وظائف حكومية"، ورشق المحتجّون قوات الأمن بالحجارة، كما أشعلوا النيران في عجلات مطاطية وسط الطريق الرئيسي بالمدينة، ما أدّى إلى إطلاق الأمن للغازات المسيلة للدموع.

وأعلنت وزارة الداخلية الثلاثاء، فرض حظر التّجوّل، بمدينة القصرين، إثر تواصل المواجهات بين الشباب المحتجين وقوات الأمن، واتسعت رقعة الاحتجاجات اليوم الخميس لتشمل محافظات أخرى، وتركزت أمام وداخل مقرات المحافظات.

وبحسب آخر إحصاءات رسمية فإن نسبة البطالة وصلت 15.3٪، في أواخر عام 2015.

الأناضول
(99)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي