علمت "زمان الوصل" من مصادر ميدانية أن حركة "المثنى الإسلامية" اختطفت الشيخ خالد زين العابدين رئيس رابطة أهل حوران بالداخل ومعه الشيخ يوسف العامر ومرافقوه، وذلك أثناء قيامه بجولة في ريف المحافظة الغربي صباح اليوم الخميس.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الخطف تمت من قبل حاجز يتبع لحركة "المثنى" بالقرب من بلدة "الشيخ سعد" بريف درعا الغربي، مرجحة أن تكون العملية ردا على على قرار "دار العدل" في حوران بوضع اليد على مقرات الحركة في بلدتي "صيدا" و"كحيل" بريف درعا الشرقي، وهي المقرات نفسها التي كان يتواجد فيها عدد من الأشخاص الذين اختطفتهم الحركة ومن بينهم "يعقوب العمار" رئيس مجلس محافظة "درعا الحرة".
وكانت حركة "المثنى" ردت في بيانين لها وقالت إنها تتعرض لـ"حملة إعلامية شرسة بغرض تشويه سمعتها، من خلال اتهامات بعمليات الخطف والاغتيال في المنطقة"، في إشارة إلى محافظة درعا. داعية الفصائل المتواطئة لصد حملة النظام في درعا المدينة والشيخ مسكين بدلا من تنفيذ بعض المخططات في المنطقة".
أما البيان الآخر للحركة فأقر بقيام جيش العشائر وفصائل أخرى باقتحام أحد مقرات "المثنى"، لكنه وصف المقر بأنه "أحد المقرات النائية"، كما وصف عملية اقتحامه بأنها "مسرحية هزلية".
وفي ختام بيانها توعدت الحركة بـ"الرد القاسي" على كل الفصائل التي "تسعى لتشويه سمعتها (سمعة المثنى) لصالح أجندات خارجية".
وكانت مصادر لـ"زمان الوصل" قالت إن من بين الذين تم تحريرهم من يد "المثنى" بالإضافة ليعقوب العمار الرائد "أحمد العبد الله" قائد "ألوية سيف الشام" و"حسن سلمان الحتيتي" مدير إدارة تجمع "أحرار العشائر" والملازم المجند "حسن أبو حوران".
وأصدرت النيابة العامة في "دار العدل" أمس الأربعاء قرار بتكليف الفصائل الثورية الموقعة على بيان تشكيل القوة التنفيذية لدار العدل بوضع يد الحكمة على كل من مقر حركة "المثنى" في كحيل و في "صيدا" كون هذين المقرين كانا مركزي توقيف وحجز المخطوفين الذين تم تحريرهم.
وتضمن قرار النيابة العامة في دار العدل المحافظة على المكانين المذكورين وعدم السماح بتغيير معالم مسرح الجريمة المرتكبة بحق المخطوفين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية