رغم التكتم الشديد الذي فرضه نظام الأسد على الانفجار الذي هز مدينة حمص أمس، علمت "زمان الوصل" من مصدر داخل أحد الأحياء الموالية أن حصيلة القتلى وصلت إلى 53، إضافة إلى 90 جريحا.
وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه إن عدد القتلى مرشح للزيادة في ظل وجود إصابات خطيرة، لافتا إلى أن جثة 26 قتيلا موجودة في مشفى الأهلي بحي "الزهراء" و18 جثة في مشفى الزعيم بحي "عكرمة" والبقية موزعون على مشاف أخرى في حمص.
وكشف أن النظام نقل جرحى التفجير بسيارات الإسعاف، بينما كان يكدس جثث القتلى بسيارات "بيك آب" لنقلها إلى برادات المشافي.
وأضاف أن الانفجار وقع غربي حمص واستهدف مصنعا للبراميل المتفجرة بمحاذاة مخزن ذخيرة ضمن ما يشبه تجمعا عسكريا خاصا بالدفاع الوطني قرب مقر لشركة "ريما" الحكومية.
ونقل المصدر عن شهود عيان أن المستودع تحول إلى كتلة سوداء لشدة الانفجار، بينما تطايرت "براكيات" كانت بجواره.
وأشار إلى أن ضخامة الانفجار جعلت كل سكان حمص يسمعون دويه دون استثناء، مشيرا إلى أن الدخان استمر ينبعث من المكان لساعات.
ونقلت صفحة موالية عن عنصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" وجود ابن عمه بينه القتلى، حيث أكد أنهم جمعوا أشلاءه وجلبوها إلى المشفى.
في حين أكد عنصر آخر أن الانفجار خلف إصابات كثيرة، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل ردا على طلب ملح من قبل عشرات المعلقين على منشور حول الانفجار في الصفحة المذكورة.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية