قتلت الطائرات الروسية 1015 مدنياً سورياً في الغارات التي نفذتها على مناطق مختلفة في سوريا منذ بدء تدخلها العسكري في البلاد في نهاية أيلول/سبتمبر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء في بريد إلكتروني "أسفرت آلاف الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية عن استشهاد 1015 مواطناً مدنياً سورياً هم 238 طفلاً دون سن الـ 18، و137 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و640 رجلاً وفتى".
وأوضح المرصد أن الغارات قتلت أيضا 893 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية" و1141 من الفصائل المقاتلة المعارضة لنظام الأسد و"جبهة النصرة".
وتقول موسكو إنها تستهدف جميع "الإرهابيين" في غاراتها الجوية، بينما تتهمها الدول الغربية باستهداف مواقع للمعارضة المصنفة "معتدلة" أكثر من الجهاديين.
واتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر في 23 كانون الأول/ديسمبر روسيا بقتل "مئات المدنيين" والتسبب "بدمار هائل" في سوريا جراء الغارات الجوية التي تشنها على مناطق سكنية، معتبرة أن هذه الضربات قد ترقى إلى حد كونها "جرائم حرب".
ورفضت وزارة الدفاع الروسية التقرير، مؤكدة أن الاتهامات الواردة فيه "زائفة" و"لا تستند إلى أدلة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية