اغتيالات تطال عناصر من الأحرار و"شباب التطهير" تتبنى المسؤولية

فجرت إحدى صفحات "فيسبوك" مفاجأة كبيرة عبر خبر انتشر بشكل كبيرعلى صفحات الناشطين في محافظة إدلب أمس الثلاثاء بعد إعلان مجموعة تدعى "تجمع شباب تطهير إدلب" مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال والتفجير التي طالت عناصر "حركة أحرار الشام" الإسلامية.

ونشرت الصفحة المذكورة خبراً يفيد باستهداف "تجمع شباب تطهير إدلب" يومي أمس وقبله لمجموعتين منفصلتين من مقاتلي "حركة أحرار الشام" قائلة: "بعد يوم واحد من عملية نوعية على مفرق المداجن، كرر أسود تجمع شباب تطهير إدلب هجومهم على المرتزقة الظالمين، ونتيجة الرصد والمتابعة تمكن الأبطال من زرع عبوة ناسفة وتفجيرها بآلية تقل قائد مجموعة مسلحة ومرافقه ما أدى لنسف الآلية ومقتل من فيها، وعليه فإن تجمع شباب تطهير إدلب يبشركم بالمزيد من العمليات التي تقض مضاجع الظالمين والطغاة وتطهر ثرى الوطن من رجسهم".

وذلك بعد مقتل عدد من عناصر "حركة أحرار الشام الإسلامية" في إدلب في انفجارين منفصلين لعبوتين ناسفتين الأولى حدثت أمس على طريق "سرمين" استهدفت سيارة من نوع "بيك آب" تحمل عددا من العناصر أثناء ذهابهم إلى جبل التركمان في ريف اللاذقية لمؤازرة الثوار في المعارك الدائرة ضد النظام.

فيما استهدفت العبوة الثانية أول أمس الاثنين عناصر "أحرار الشام" قرب معسكر "الحامدية" وقتلت اثنين منهم.

وتوحي منشورات صفحة "شباب تطهير إدلب" بانتماء هذه المجموعة وموالاتها لنظام الأسد دون أن تعلن بشكل مباشر عن ذلك.

كما تأتي هذه العمليات بعد أسابيع قليلة من قيام غرفة عمليات "جيش الفتح" بإعدام عدة أشخاص تم ضبطهم أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة على أحد الطرقات الرئيسية.