قال عضو المجلس المحلي لمدينة الزبداني "حسن الدبس" إن كمية المساعدات التي تم إدخالها إلى المدينة برعاية الأمم المتحدة فجر الثلاثاء "قليلة جدًا"، واصفا تلك المساعدات بـ"الحفنة".
وأشار الدبس إلى أن "200 سلة غذائية تحتوي كلٌ منها على 15 كيلو من الطحين، دخلت إلى المدينة"، وأن الكمية المذكورة لا تكفي العائلات المحاصرة في المدينة سوى لأسبوع واحد أو 10 أيام في أفضل الأحوال".
وأضاف الدبس، أن كمية الدواء التي دخلت إلى المدينة مع قافلة المساعدات "قليلة أيضا"، معتبراً العملية برمتها عبارة عن ذرٍ للرماد في العيون".
وتابع عضو مجلس الزبداني في تصريحات نقلتها "الأناضول" "إن الوضع في المدينة أكثر من سيئ، والناس في حالة خوف وقلق بسبب قلة المعونات، مشددا على أن أعدادا كبيرة من العائلات والمدنيين لا تزال موجودة داخل المدينة، بخلاف ما يروج له إعلام النظام السوري.
وحول مضايا، أوضح الدبس أن "مادة حليب الأطفال لم تدخل أبداً إلى كل من الزبداني ومضايا"، مطالباً بـ "فك كامل للحصار عن المدينتين".
وتفرض قوات النظام وميليشيات حزب الله اللبناني حصارا على مدينة الزبداني وبلدة مضايا منذ أكثر من نصف عام، ووثقت الأمم المتحدة وفاة 5 أشخاص بسبب سوء التغذية منذ دخول دفعة المساعدات الإنسانية الأولى إلى مضايا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية