أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ملمحَين إلى روسيا.. الجبير يؤكد حصرية المعارضة السورية باختيار ممثليها وفابيوس يطلب وقف قتل المدنيين

قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن المعارضة السورية هي الوحيدة التي تستطيع تحديد من يمثلها في المباحثات المرتقبة مع نظام الأسد. 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، الثلاثاء، في مقر وزارة الخارجية بالرياض: "اللجنة العليا المنبثقة عن مؤتمر الرياض، هي الجهة المعنية بتحديد من يمثلها في المفاوضات، ولا يجوز لأي كان أن يفرض على المعارضة السورية من ستمثل في المباحثات"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. 

واستضافت الرياض، يومي 9 و10 ديسمبر/كانون أول الماضي، مباحثات المعارضة السورية، والتي توجت بتشكيل "الهيئة العليا للمفاوضات"، والاتفاق على أن "يترك بشار الأسد وزمرته سدة الحكم مع بداية المرحلة الانتقالية وحل الكيانات السياسية المعارضة حال تكوين مؤسسات الحكم الجديد". 
كما أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن تشكيل الوفد التفاوضي مع النظام، من أجل البدء بالمرحلة الانتقالية.

وتأمل الأمم المتحدة بجمع النظام والمعارضة، حول طاولة مفاوضات نهاية الشهر الجاري، في جنيف.
من جهته، ربط فابيوس نجاح المفاوضات السورية، بلزوم وقف القصف الجوي، و"العمليات غير الإنسانية التي تحدث داخل سورياً، المتمثلة في تجويع الناس وقتل المدنيين، لأنه ينبغى للمفاوضات أن تجرى في أجواءٍ هادئة، وبطريقة تسمح بالتوصل إلى نتائج إيجابية".

وأوضح الجبير أنه والوزير فابيوس، تناولا في مباحثاتهما فيما يتعلق بالملف السوري، الآلية الممكنة لتطبيق مبادرات (جنيف 1)، وما اتُفِقَ عليه في اجتماعات فيينا، ونيويورك، بالإضافة لبحث موضوع المفاوضات التي تعمل الأمم المتحدة على عقدها، بين المعارضة والنظام.

كما تناولا، الأوضاع الإقليمية، التي جاء في مقدمتها القضية الفلسطينية، وأهمية إيجاد وسيلة لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ أبريل/نيسان من العام الماضي، بهدف إيجاد حل للنزاع القائم.
وأشار إلى استعراض مجمل الأوضاع في اليمن، وآخر المستجدات هناك، إلى جانب التطرق لدور إيران "السلبي"، وتدخلها في شؤون دول المنطقة.

كذلك، تطرقت المباحثات إلى التحالف العسكري الإسلامي لمواجهة الإرهاب والتطرف- الذي أعلنت الرياض عن إنشائه الشهر الماضي، من 34 دولة- وما توصلوا إليه في هذا المجال. 

وأكد فابيوس أن لدى فرنسا والمملكة العربية السعودية، عملاً مشتركاً في إطار لجنة فيينا ذات العلاقة بالملف السوري، وكذلك في إطار مجلس الأمن الدولي، إلى جانب بحثهما الوضع في اليمن، والتزام بلاده بإرساء تنفيذ قرار 2216 (بشأن اليمن).

وقال: "نحن في فرنسا ملتزمون برفضنا لانتشار السلاح النووي، ومتمسكون بضرورة مبدأ الاحترام المتبادل بين دول المنظقة، وبذل كل بلد أقصى ما يستطيع من أجل عدم تغذية النزاعات، والسعي لخفظ التوترات وتحقيق الأمن والاستقرار"، مشدداً على أن فرنسا لن تدخر جهداً في هذا الاتجاه.

وكالات
(103)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي