مناشدات لمؤازرة جبهات "داريا" و"معضمية الشام".. والثوار يتقدمون في الغوطة الشرقية

قال المركز الإعلامي لمدينة "معضمية الشام" إن قصفا عنيفا بالبراميل المتفجرة وصواريخ الأرض أرض والأسطوانات المتفجرة والمدفعية الثقيلة استهدفت المنطقة الفاصلة بين "معضمية الشام" ومدينة "داريا". 

وقال المركز إن قوات النظام تقدمت اليوم الاثنين في المنطقة الفاصلة وأصبح الطريق بين المدينتين مقنوصا وخطرا كما أن مناطق واسعة أيضا بين المدينتين أصبحت تحت مرمى القناصة مما يزيد التضييق على المدينتين.

وناشد ناشطون كافة الفصائل للتحرك لإنقاذ الموقف في المنطقة الاستراتيجية التي تعرضت للقصف بأكثر من 1700 برميل وأكثر من 500 صاروخ أرض أرض وآلاف القذائف بين مدفعية وهاون ثقيل واسطوانات متفجرة.

واستخدم النظام في معركته للسيطرة على المنطقة التي يبلغ طولها 1000 متر وعرضها 800، دبابات تي 72 وعربات "شيلكا" و "بي ان بي" وكاسحة ألغام روسية بإشراف غرفة عمليات روسية وعراقية.

وفي الغوطة الشرقية حقق الثوار خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تقدما ملحوظا وتمكنوا من استعادة السيطرة على عدد من لانقاط في منطقة المرج بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة مع قوات النظام والميليشيات المؤازرة له، وبلغت حصيلة قتلى النظام بحسب الناشطين نحو 60 بالإضافة لتدمير دبابة وعربة مصفحة خلال محاولة النظام اقتحام كازية بلدة مرج السلطان للوصول إلى "تلة فرزات".

ويأتي تقدم الثوار بعد سيطرة قوات الأسد على مزارع بالقرب من محور الفضائية في إذ نفذوا هجوما من محاور حرستا القنطرة ومزارعها، وتل فرزات الكازية، والبلاليه، وتزامن هجوم الثوار مع غارات نفذتها الطائرات الروسية على مناطق الغوطة الشرقية.