يحتل الملف السوري جزءاً هاماً من مناقشات وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم الدوري اليوم الاثنين في بروكسل، وذلك قبل عدة أيام من انعقاد مؤتمر جنيف3.
وقال مصدر أوروبي بحسب وكالة "آكي" إن الأوربيين يريدون تحريك الأمور من أجل بناء الثقة، وهم مستعدون لتقديم المساعدة للمعارضة أثناء المفاوضات وفي المرحلة الانتقالية".
وأفاد المصدر أن المساعدات الأوروبية، في هذا المجال، ستكون لوجستية، عملية وغير سياسية دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل، مؤكدا أن "الهدف هو الانتقال إلى نظام ديمقراطي، أما شكل المفاوضات وجدول الأعمال، فهي لا تزال أسئلة مفتوحة يتعين على الأطراف المنخرطة الإجابة عليها".
وأوضح المصدر أن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني"، ستنتهز فرصة لقاء الوزراء لتقدم لهم ملخصاً عن لقاءها قبل أيام بكل من المبعوث الدولي لسورية "ستيفان ديمستورا" ووفد من المعارضة السورية برئاسة رياض حجاب.
كما سيشمل النقاش السوري مساراً آخر استدعاه وجود وزير الخارجية الأردني ناصر الجودة، في بروكسل، هو ملف اللاجئين السوريين، حيث يقوم الأردن بممارسة ضغط دبلوماسي قوي تحضيراً لمؤتمر لندن لمساعدة اللاجئين السوريين المقرر بداية الشهر القادم في لندن، وقامت ملكة الأردن رانيا العبد الله، قبل أيام بجولة أوروبية شملت بروكسل التقت فيها المسؤولين الأوروبيين والبلجيكيين تحضيراً لمؤتمر لندن.
وفي سياق غير بعيد أكد المصدر أن الاتحاد الأوروبي أنه ملتزم حتى الآن باللائحة التي حددتها الأمم المتحدة للجماعات المقترح ة على قائمة "الإرهاب" السورية، مشيراً إلى أن بروكسل لن تتدخل في العمل الذي يقوم به الأردن في هذا المجال.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية