قال مراسل "زمان الوصل" في "عرسال" اللبنانية إن ضبعا نفق لدى محاولته التسلل إلى أحد مخيمات اللاجئين السوريين أمس الأحد.
ونقل المراسل عن اللاجئ "أبو عبد الله" من القصير أنه دهس الضبع بسيارة كان يقودها قرب مخيم "السنابل" خلف منطقة "الجفر".
وتعد جرود "عرسال" الواقعة في المنطقة الحدودية الفاصلة بين القلمون السورية ولبنان مأوى للضباع خاصة في الشتاء.
وأثار "لجوء" الضبع إلى مخيمات السوريين في "عرسال" سخرية اللاجئين، فمنهم من اعتبره "لاجئا سياسيا" هاربا من حواجز الجيش اللبناني وميليشيا حزب الله، ومنهم من اعتبره "لاجئا اقتصاديا" قاده أنفه إلى حيث رائحة المعلبات من "السردين والتونة والمرتديلا" التي يقتات عليها معظم سكان الخيام في "عرسال" وقسم من جرودها.
ومن اللاجئين من ذهب في سخريته إلى مطالبة منظمات حقوق الحيوان إلى إنشاء محمية طبيعية للضباع في لبنان الذي أثبتت حكومته من خلال تعاملها مع اللاجئين السوريين خبرتها وحنكتها في إدارة الأزمات ومعالجة نكبات الشعوب والقبائل بكل أنواعها ومختلف سلالاتها، على حد تعبيرهم.
ويختم السائق أبو عبدالله الذي دهس الضبع بأمنياته المريرة أن تساهم صورة جثة "أبو عامر" بتحريك ضمير العالم المتحضر الذي أظهر على مدى خمس سنوات أن دماء السوريين وجثثهم "لا تساوي عنده عقب سيجارة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية