أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الحولة" المحاصرة تستغيث بالائتلاف والمنظمات الدولية لإيواء 7 آلاف نازح من ريف حماه

المحاصرون في الحولة يستقبلون النازحين من جيرانهم في ريف حماه -زمان الوصل

وجه المجلس الثوري الموحد في منطقة "الحولة" بريف حمص نداء استغاثة عاجلا إلى كل من الائتلاف، ومجلس محافظة حمص الثوري، والمنظمات الدولية، لمساعدته والجمعيات الخيرية العاملة بالمنطقة لإيواء النازحين من قرى "دير الفرديس"، "حربنفسه"، و"طلف"، وتقديم الخدمات الضرورية لهم بعد أن تجاوز عددهم 7 آلاف شخص. 

وذكر المجلس في بيانه الذي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، أن هجوم قوات النظام مدعومة بمليشيات "الدفاع الوطني"، على مناطق في ريف حماه الجنوبي متاخمة لريف حمص الشمالي، أدى إلى تشريد الآلاف من السكان وتشديد الحصار على ريف حمص الشمالي والشمالي الغربي المحاصرين أصلا.

وأشار البيان إلى أن قرى "دير الفرديس"، "حربنفسه"، و"طلف" في ريف حماه الجنوبي، تعتبر عمقا استراتيجيا لتجمع بلدات "الحولة "، وشريان الحياة الوحيد للمنطقة المحاصرة منذ 4 سنوات، مضيفاً بأن النظام يهدف من عمليته العسكرية الحالية السيطرة على "حربنفسه" و"طلف"، إلى عزل كل من "الرستن" و"الحولة "عن الريف الشمالي، واتباع سياسة التطويق، وتشديد الحصار وقطع كافة الطرق الترابية، التي يتم من خلالها تأمين النزر اليسير من متطلبات الحياة الأساسية لأكثر من 70 ألف شخص يقطنون المنطقة.

*هائمون على وجوههم
وأشار بيان" الحولة الموحد"، إلى أن حملة النظام الشرسة والتي دمرت بلدة "حربنفسه" التاريخية، أدت إلى إرهاب المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، ليفروا هائمين على وجوههم تحت المطر والبرد والقصف المتواصل، باتجاه منطقة "الحولة"، المحاصرة.

وحسب البيان، بلغ عدد العوائل النازحة إلى "الحولة" حتى الآن في مدينة "تلدو" 325 عائلة، مدينة "كفرلاها" 250 عائلة، مدينة "تلذهب" 375 عائلة، تجمع "البرج" 270 عائلة، أي ما يفوق 7 آلاف مدني.

ورجح البيان أن يكون العدد قابلا للزيادة، لاستمرار حركة النزوح، لافتاً إلى أن المجالس المحلية والأهالي والثوار يعملون على استقبالهم وتأمين المأوى لهم، رغم أوضاع السكان المحليين الصعبة بالأصل.

وأشار البيان إلى نقص كبير في متطلبات الحياة من طعام وأدوية وحليب أطفال وأغطية، مطالباً الائتلاف السوري ومجلس محافظة حمص الثوري والمنظمات والمؤسسات الخيرية والإنسانية، ومؤسسات المجتمع المدني بتحمّل مسؤولياتهم الإنسانية وتقديم وسائل الدعم الطارئ والمباشر للمشردين.



ريف حمص - زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي