أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تتابع قضية الملصق المزور الذي ادعى بأن هيئة حكومية كويتية تجمع تبرعات لكفريا والفوعة

الصورة أدناه موقع "بيت الزكاة" وفي الكادر المنشور المزور - زمان الوصل


فوجئت "زمان الوصل" بمنشورات في مواقع التواصل تحمل ملصقا منسوبا لـ"بيت الزكاة" في الكويت يدعو لجمع تبرعات مالية لصالح "كفريا" و"الفوعة"، واضعا إياهما في نفس مستوى بلدة "مضايا".

واللافت أن عددا من الشخصيات البارزة في صفوف الناشطين والمحسوبين على الثورة، روجت لهذا الملصق المزيف، لتطلق من غير تثبت ولا دليل حملة من الاستنكار والانتقاد بحق الكويت، كونها تدعو إلى دعم قرى تشكل محاضن لمرتزقة النظام وإيران ممن شاركوا بفعالية في قتل السوريين.

وبعودتها إلى الموقع الرسمي لـ"بيت الزكاة" الكويتي"، وهو هيئة حكومية مستلقة، تبين لـ"زمان الوصل" أن الملصق الذي يتم تداوله مزور ومفبرك، وأن ملصق الحملة الحقيقي يذكر مضايا تحديدا، دون الإشارة إلى أي بلدة سورية أخرى، بل إن الحملة كلها تحت اسم "الكويت تستجيب لمضايا".

وتعد الكويت من أكثر دول العالم اهتماما بإغاثة الشعب السوري، وأبرزها "سخاء" في الإنفاق على هذا الجانب، وأشدها التزاما بتعهدات التبرع، وقد استضافت وحدها 3 مؤتمرات دولية ضخمة لإغاثة الشعب السوري (مؤتمرات المانحين).

وبلغ مجموع ما تبرعت به الكويت خلال هذه المؤتمرات الثلاثة فقط 1.3 مليار دولار أمريكي، فضلا عن ملايين الدولارات التي ضخت عبر قنوات رسمية وأهلية أخرى، وتوجهت لدعم الشعب السوري في جوانب مختلفة.

ويتميز التفاعل الكويتي تجاه الكارثة السورية بأنه يسير في خطين متوازيين متوافقين، خط تسلكه الحكومة وآخر يسلكه المجتمع بقيادة المؤسسات الأهلية والخيرية وكبار المتبرعين.

زمان الوصل - خاص
(114)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي