كشفت موسكو بعض جوانب الاتفاق الذي وقعته مع بشار الأسد، وشرّع لها التدخل في سوريا وقصفها بالقنابل والصواريخ، حيث نصت الفقرة الأهم في هذا الاتفاق على كونه "مفتوحا" وغير مقيد بمدة زمنية، ما يعني تمهيد الأرضية لاحتلال روسي طويل الأمد تحت غطاء التدخل "الشرعي" بطلب من الحكومة "الشرعية".
الاتفاق الذي وقع بين موسكو ونظام بشار، في 26 آب/ أغسطس 2015، أي قبل شهر ونيف من بدء العدوان الروسي على سوريا، أعطى موسكو الحق المطلق في "تعليق" عملياتها داخل سوريا، دون أن تكون ملزمة بأي تبعات أو التزامات تجاه سوريا.
ومنح الاتفاق القوات الروسية حق الوجود فوق أرض مطار "حميميم" العسكري ومحيطه، الذي تحول إلى ما يشبه محمية روسية لايكاد يكون لنظام بشار الأسد عليها من سلطان.
وبالتزامن مع كشف بعض بنود الاتفاق، أعلنت موسكو أنها مقاتلاتها الحربية نفذت أكثر من 5 آلاف و600 طلعة، منذ بدء العدوان الروسي قبل 4 أشهر، إضافة إلى إطلاق نحو 70 صاروخا باليستيا نحو الأراضي السورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية