أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" اليوم الجمعة أن العاملين لديها شهدوا وفاة فتى في السادسة عشرة من عمره في بلدة "مضايا" كان يعاني من سوء تغذية حاد.
وقالت المنظمة في بيان لها فريقها زار المستشفى الميداني بالبلدة، حيث يعمل طبيبان فقط بالإضافة لاثنين من المهنيين الصحيين في ظروف صعبة.
وأضافت أن فريق من اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية رصدوا 25 طفلا دون سن الخامسة يعانون علامات سوء التغذية من الدرجة المتوسطة و22 طفلا يعانون سوء تغذية حاد.
وقالت مسؤولة وحدة الإعلام في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية "رنا صيداني" إن "عيادة نقالة تابعة لمنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر السوري توجهت اليوم الجمعة إلى بلدة مضايا لمعالجة حالات سوء التغذية"، مضيفة أنه سيتم علاج المرضى بالمواد والأدوية التي تم إدخالها في الأيام الأخيرة إلى البلدة في.
وأوضحت "صيداني" أن الفرق الطبية التابعة للمنظمة والهلال الأحمر السوري التي دخلت مضايا أمس "تمكنت من معاينة 350 شخصا وننتظر صدور تقرير مفصل بشأنهم".
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا "بافل كشيشيك" إن "الأولوية هي لتوزيع الطحين ومستلزمات النظافة"، كما أعلنت اللجنة الدولية أنها تعتزم العودة إلى مضايا يوم الأحد لتسليم كميات من الوقود.
وأوضحت رئيسة اللجنة في سوريا "ماريان غاسر" أن "كبار السن والنساء والأطفال هم أكثر من يعانون، وظروف معيشتهم من بين أصعب ما أتيح لي رؤيته في السنوات الخمس التي قضيتها في البلاد. وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية