شنّ الطيران الروسي، بالتعاون مع طيران النظام الحربي، والمروحي خلال الـ24 ساعة الماضية، أكثر من 50 غارة جوية، على عدة بلدات وقرى في ريف حماة الجنوبي، وريف حمص الشمالي.
وذكرت مصادر عسكرية في الجيش الحر لمراسل "زمان الوصل" في حمص أن الهدف من الغارات الجوية المكثّفة جدا والتي قضى وجرح إثرها 7 مقاتلين من الحر، مساعدة جيش النظام وميليشيات طائفية موالية له، للسيطرة على بلدة "حرب نفسه"، وقرية "دير الفرديس"، لإطباق الحصار على ريف حمص الشمالي عامة، ومنطقة "الحولة " خاصة، باعتبار القريتين المذكورتين، المنفذ الوحيد لدخول المواد الغذائية لمنطقة "الحولة "المحاصرة إضافة إلى سرقة "تعفيش" منازل المواطنيين بعدما تركها أصحابها تحت القصف وتهجيرهم باتجاه منطقة "الحولة "، بريف حمص الشمالي الغربي.
وقدّر مدير قطاع الدفاع المدني بالحولة أبو بلال عدد النازحين من ريف حماة الجنوبي خلال الـ 48 ساعة الماضية، بنحو 10 آلاف نسمة، تعمل الجمعيات الإغاثية بالمنطقة، بالتعاون مع الدفاع المدني والأهالي، على إيوائهم وتقديم الخدمات التي يحتاجونها.
في سياق متصل علمت "زمان الوصل" من مقاتلين بالجيش الحر شاركوا في معارك ريف حماة الجنوبي أمس، أن كتائب الحر، تصدت بقوة لهجوم جيش النظام، المدعوم بميليشا "الدفاع الوطني"، على "حربنفسه" و"دير الفرديس".
وقال المقاتل أحمد "بعد الغارات المكثفة جدا، تمكّن جيش النظام وميليشياته الطائفية، عصر أمس الأربعاء من قطع الطريق الواصل بين "دير الفرديس" و"حربنفسه"، بعد سيطرتهم على 3 مزارع، وخلال أقل من ساعتين، تمكنّا من محاصرتهم، ودحرهم، بعد أن قتل وجرح عدد منهم".
واعترفت صفحات موالية للنظام بمقتل "عمار إبراهيم" قائد ميليشا "الدفاع الوطني" بالحملة، مع عدد من زملائه، على أطراف "حربنفسه"، مساء أمس.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية