أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إضافة إلى "مضايا".. 14 منطقة سورية تعاني المجاعة بينها "دير الزور"

تواصل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني حصار المدنيين، إذ تعاني 14 منطقة من الحصار إضافة لبلدة "مضايا" التي تصدرت الواجهة الإعلامية.

وتعد مدينة الزبداني إحدى المناطق التي فرض النظام وحزب الله حصاره عليها في تموزالماضي، إلا أنه سُمح بشكل جزئي بإدخال المساعدات إلى المنطقة بعد اتفاق أبرم برعاية الأمم المتحدة عرف باتفاق "الزبداني – الفوعة".

وأحدثت أزمة المجاعة التي عانتها مضايا المحاصرة منذ أكثر من ستة أشهر، تأثير كبير في الرأي العام العالمي، إذ قضى قرابة 70 شخصا جراء الجوع وسوء التغذية، بينهم 23 قضوا خلال كانون أول الماضي، في البلدة التي أحاطتها ميليشيات حزب الله بالألغام منعاً لخروج السكان.

وأشارت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة "سامانثا باور" في بيان لها أن "المساعدات المرسلة إلى مضايا تعد أدنى من الاحتياجات بكثير"، مشددةً على "ضرورة إجلاء 400 شخص على وشك الموت بهدف تقديم الرعاية الطبية لهم".

وتعاني حالياً 13 منطقة أخرى في سوريا الوضع الذي تشهده مضايا، لاسيما في محيط دمشق، حيث تتكثف عمليات حصار قوات النظام وحزب الله لمناطق المعارضة، وهي:

*جيرود والرحيبة والضمير
وتعد بلدتا جيرود ورحيبة الواقعتان في منطقة القلمون ساحتان لهجمات النظام وتنظيم الدولة، فضلاً عن وقوعهما تحت حصار النظام منذ نيسان 2013.

كما تعاني مدينة الضمير من حصار النظام، وتشهد اشتباكات بين عناصر التنظيم من جهة وفصائل "أجناد الشام"، و"جيش الإسلام"، و"جبهة النصرة"، و" أحرار الشام" من جهة أخرى.

*الغوطة الشرقية
تعاني منطقة الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق حصاراً منذ كانون الأول 2012 فضلاً عن نقص في الطاقة الكهربائية والمياه الصالحة للشرب.

وبحسب سجلات لجان التنسيق المحلية في مدينة دوما بريف دمشق، لقي 601 أشخاص مصرعهم عام 2015 في المدينة فقط، 42% منهم جراء الغارات الجوية، أما الباقي فقضوا بسبب سوء التغذية.

وتفرض قوات النظام حصاراً عسكرياً وإنسانياً على بلدة "التل" منذ حزيران الماضي.

يشهد مخيم اليرموك حصاراً من قبل النظام منذ كانون الأول ديسمبر 2012، حيث اضطر جزء من سكان المخيم المحاصر أيضا من قبل تنظيم "الدولة" إلى النزوح واللجوء خارجه، كما يفتقر قرابة ثلاثة آلاف و500 من قاطنيه للمياه النظيفة والغذاء والمستلزمات الطبية منذ عامين.

أمّا مدينة داريا، فتعاني حصاراً من قبل النظام منذ 2012، حيث لقي ألفين و200 شخص مصرعهم، جراء هجمات النظام عليها حتى اليوم.

إلى ذلك، يعاني 40 ألف مدني يقطنون "معضمية الشام" حصاراً خانقاً فرضه النظام منذ 15 يوماً، كما تشهد بلدة كناكر حصاراً منذ آذار الماضي.

وفي حمص لا تزال أجزاء من حي الوعر تعاني حصاراً من قبل النظام. وانتهي حصار النظام لمدينة حمص القديمة باتفاق رعته الأمم المتحدة، إذ لقي قرابة 150 شخصا حتفهم جراء سوء التغذية وضعف الإمكانات الطبية، خلال فترة الحصار التي بدأت في أيار 2011، وانتهت في أيار الماضي بسماح النظام بدخول المساعدت الإنسانية إليها برعاية الأمم المتحدة بشرط تسليمها للنظام وإخلائها من المقاتلين، كما تعاني مدن الحولة وتلبيسة والرستن حصاراً منذ ثلاث سنوات.

ويضاف إلى هذه المناطق مدينة دير الزور التي شرد أهلها بينما يفرض النظام والتنظيم على من بقي منهم حصارا مطبقا، حيث لا ماء لا غداء لا كهرباء لا دواء وذلك منذ أكثر من عام.

زمان الوصل - الأناضول
(110)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي