صورة.. وزير داخلية إيران يتجول في دمشق حيث لايجرؤ بشار نفسه

فيما يبدو مشهدا من مشاهد التمدد الإيراني في سوريا، والتغلغل في دمشق بالذات، قام وزير داخلية إيران "عبدالرضا رحماني فضلي" بالتجول في بعض أسواق دمشق القديمة، بصحبة عدد من موظفي السفارة الإيرانية وطاقم مخابراتي وأمني إيراني، دون ظهور لأي "مسؤول سوري" في الجولة، ما أوحى وكأن الوزير يتجول في أسواق عاصمته طهران وليس في أسواق دمشق.

ولم تكشف الصورة كثيرا من معالم المكان، لكنها أظهرت محلا لبيع الرايات الطائفية (خضراء وحمراء)، يبدو أنه يجاور إحدى "المقامات" في دمشق القديمة، غير بعيد عن الجامع الأموي.

وأثارت الصورة تساؤلات كبيرة عن مدى تغلغل إيران في دمشق وسيطرتها على مفاصلها، بحيث يتجول أحد وزرائها وسط دمشق، بينما لم يجرؤ بشار الأسد على القيام بخطوة مماثلة أو حتى أقل منها طوال السنوات الماضية.

وكان "فضلي" حلّ يوم الثلاثاء في ضيافة بشار الذي أكد أن "للدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا دور مهم في رفد صمود السوريين على مدى 5 سنوات، وفي تحقيق الانتصارات في حربهم المصيرية ضد الإرهاب التكفيري، والتي يمكن أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة".