أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لؤي حسين يعلن.. حصلت على جواز سفر من قنصلية النظام باسطنبول خلال يومين

حسين - ارشيف

أعلن "رئيس تيار بناء الدولة" لؤي حسين أنه حصل على جواز سفر من قنصلية النظام في اسطنبول، وخلال يومين اثنين فقط، واصفا الأمر بـ"المجازفة"، وموجها تحية للقنصلية ّ"لأنها تقوم بعملها الحكومي الخدمي على أكمل وجه".

وعلى حسابه الرسمي، قال حسين: "لم يكن أمامي لتجديد جواز سفري أي طريقة شرعية فالسفارات والقنصليات السورية لا تمنح جوازات سفر للمعارضين والذين خرجوا من البلاد بطريقة غير شرعية وكل من لديه إشكال أمني، بل وربما يصادرون جوازه القديم؛ هذا ما قاله لي الكثيرون".

وتابع: "كان أمامي القبول بحمل جواز سفر غير سوري، أو أخذ جواز سفر مزور، أو جواز سفر من جهة ما معارضة. لم تعجبني جميع هذه العروض، فأنا أريد الاحتفاظ بجنسيتي السورية وبشكل نظامي. فقررت المجازفة والذهاب إلى قنصلية اسطنبول.

وأردف: "حصلت على الجواز خلال يومين كما يحصل عليه أي سوري مستوفي الشروط الإدارية وليس الأمنية. فالقنصل لا يهتم إطلاقا إن كان من يراجعهم مواليا أم معارضا، أو كانت المخابرات راضية عنه أم غاضبة منه".

وختم "حسين": "تحية لقنصليتنا (ليست سفارة سياسية) في اسطنبول لأنها تقوم بعملها الحكومي الخدمي على أكمل وجه، وألف شكر وتحية لجميع الموظفين السوريين الذين راجعتهم من أجل جوازي. أنا أحترمكم لأنكم محترمون باحترامكم للجميع من دون استثناء".

ولكن الكلام الذي نشره "لؤي حسين" على حسابه أثار جدلا وحظي بتعليقات خالفته الرأي، ومن بينها تعليق "عماد غليون" الذي قال: "ما حصل معك ليس هو القاعدة سيد لؤي... القاعدة هو عدم إمكانية حصول معارض على جواز سفر وبهذه السرعة وهذه المعاملة"، بينما علق غسان مسالمة: "الهدف ليس حبا بحل مشكلة السوري.. الهدف المبلغ الذي يدفعه المواطن نظام يعلم أنه ساقط ويريد العمله الصعبة.. سفاراتنا بالخارج لتبديل العملات والرشاوي، مافيات دبلوماسية"، وقد وضع "لؤي حسين" نفسه إشارة إعجاب على هذا الكلام، ثم عاد ليعقب قائلا إن قنصلية النظام تقاضت منه "مبلغا كبيرا" مقداره 420 دولار.

وعلق "سيراوس سلمان" معتبرا أن ما قامت به القنصلية في اسطنبول هو التزام حرفي بـ"توجيهات السيد رئيس الجمهورية الصارمة لمنح جواز سفر سوري لمن يحمل الجنسية السورية مهما كان انتماؤه السياسي"، فرد "حسين": "أذكر أن الرئيس أصدر قرارين في بداية المظاهرات يمنع فيهما إطلاق النار، لكن ما زال الجميع يطلق النار غير آبه بكلام الرئيس".

وتساءلت إحدى التعليقات: "أستاذي لماذا لم تسجل دور ع موقع القنصلية بعد شهرين أو ثلاثة، أليس الجميع متساويين أمام القانون.. البواب تبع القنصلية يقوم بطرد الناس بالجملة ويطلب من المراجعين الاتصال لأخذ موعد قبل إطلاق الموقع

بعدها يتصل الف مرة ولا أحد يرد، أعتقد ان القنصلية لا تقوم بعملها بالشكل المقبول أو الصحيح من خلال معايشة مشكلة أكثر من صديق خلال إقامتي 9 أشهر في اسطنبول سابقا".

زمان الوصل
(93)    هل أعجبتك المقالة (93)

مجاهد

2016-01-13

لا يستاهل التعليق لأن وقوع نظرك ولو بالمصادفه على شكله لتزكم انفك من رائحته النتنة التي تنبعث من داخل رأسه.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي