حصلت "زمان الوصل" على صور ومعلومات حول أول ضحية تجويع تقضي بعد دخول المساعدات الأممية إلى بلدة مضايا بريف دمشق.
الصور التي التقطها المصور "عبدالوهاب أحمد"، أظهرت جثمان "دياب محمد عبدالرحمن"، وقد بدت عليه علائم الهزال الشديد والضمور المرعب، إلى درجة جعلت البطن غائرا وعظام القفص الصدري بارزة لا يغطيها سوى جلد رقيق.
الضحية البالغة من العمر 45 عاما، قضت اليوم الاثنين عقب دخول المساعدات بنحو ساعتين، لتعكس عمق المأساة التي يعيشيها أهالي وسكان مضايا، ممن وقعوا بين فكي حصار مطبق، تعهدت بتنفيذه مليشيا "حزب الله" الممولة والمسلحة إيرانيا، والتي تستمد أوامرها وعقيدتها مما يمليه الولي الفقيه في طهران.


زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية