بيان جماعي.. فصائل عسكرية تتحدث عن ضغوط دولية على هيئة التفاوض لتقديم تنازلات

قال 21 فصيلا عسكريا ناشطا في سوريا إن الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن المعارضة تتعرض لضغط دولي وأممي، بدل أن يكون الضغط على النظام، المتورط في قتل وتجويع السوريين.

البيان الذي صدر اليوم الجمعة، مميزا بعبارة "الجمهورية العربية السورية، الجيش السوري الحر"، قالت فيه الفصائل الموقعة إنها انحازت للحل السياسي، سعيا لوقف نزيف الدم السوري وللحفاظ على وحدة سوريا.

وأضاف البيان: التفت قوى الثورة السورية حول ما أقره مؤتمر الرياض، وما اضطلعت به هيئته العليا للتفاوض، دعما لخيار الحل السياسي في ثورتنا، إلا أننا وبدلا من الضغط على النظام المجرم وحلفائه للسير في هذا الطريق، ووقف قتل أهلنا وتجويعهم، فإننا نشهد ضغطا دوليا وأمميا على الهيئة العليا للتفاوض لتقديم تنازلات من شأنها إطالة أمد معاناة أهلنا وسفك دمائهم.

وأعلنت الفصائل وقوفها إلى جانب الهيئة العليا للتفاوض، في وجه "أي ضغوط ترمي إلى فرض تنازلات محتملة عم ثوابت ثورتنا وما أقره مؤتمر الرياض".

وتابعت الفصائل: كما نرفض أي لقاءات منفردة باسم الثورة السورية خارج إطار الهيئة العليا للتفاوض، ولا نقبل بأي تنازلات من الهيئة عن ثوابتنا.

ومن بين الفصائل الموقعة على البيان: جيش الإسلام، جيش النصر، جيش المجاهدين، جيش اليرموك، جبهة الأصالة والتنمية، جبهة الشام.