لجان التنسيق.. القوات الأمريكية موجودة في شمال حلب وتسيطر على سد تشرين

قالت "لجان التنسيق المحلية" أن القوات التي تسيطر حاليا على سد تشرين القائم على نهر الفرات بريف حلب شمال سوريا، هي قوات أمريكية.

ونسبت لجان التنسيق الأنباء عن سيطرة القوات الأمريكية إلى "مصادر متطابقة"، أشارت إلى أن تلك القوات اتخذت المدينة السكنية للسد الواقعة غربي نهر الفرات مقرا لها، بانتظار معركة السيطرة على مدينة منبج الواقعة غربي نهر الفرات شمال مدينة حلب.

واعتبرت اللجان أن وجود القوات الأمريكية قرب منبج وسيطرتها على سد تشرين، يفسر تأكيد السلطات التركية في وقت سابق أن قوات الحماية الكردية لم تعبر إلى الجانب الغربي لنهر الفرات.

وذكّرت اللجان بأنها نشرت سابقا خبر وصول مجموعة من الجنود والضباط الأمريكيين إلى مدينة عين العرب (كوباني) على الحدود السورية التركية، بتاريخ 25-11-2015، مؤكدة -حينها- تشكيل القوات الأمريكية غرفة عمليات مشتركة مع "قوات سوريا الديمقراطية" مقرها بلدة صرين في ريف حلب الشمالي بتاريخ 22-12-2015، تمهيداً للسيطرة على سد تشرين.

ونوهت لجان التنسيق بأن طائرات التحالف الدولي قامت باستهداف المدينة السكنية في سد تشرين والقرى المحيطة للسد كغطاء جوي للقوات البرية التي خاضت معركة استمرت لأسبوع مع تنظيم الدولة، قبل أن تتمكن من السيطرة على السد.

وقالت مصادر متطابقة للجان التنسيق إن تنظيم الدولة يقوم حالياً بنقل آلياته وأسلحته الثقيلة من مدينة منبج، كما قام أيضاً بنقل السجناء من المدينة، ما يوحي تسليمه بالأمر الواقع، والانسحاب من منبج لصالح "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل قوات الحماية الكردية عمودها الفقري.