"جسد واحد وألم واحد".. أصحاب الخوذ البيضاء يتبرعون بجزء من رواتبهم للمحاصرين في "مضايا"

نفّذ عناصر الدفاع المدني المتطوعين أو أصحاب الخوذ البيضاء في المناطق السورية المحررة وقفة تضامنية مع المحاصرين في "مضايا" أمس.

وقال أبو بلال -مدير قطاع الدفاع المدني في منطقة الحولة "انطلاقا من مبادئنا، وأهدافنا الإنسانية المتمثلة بمساعدة المحتاجين على جميع الأراضي السورية المحررة، فقد نفّذ متطوعو الدفاع المدني، في كل من "الحولة" و"الرستن" وحي "الوعر" المحاصر، وقفة تضامنية مع أهل "مضايا" المحاصرين الذين يموتون جوعا".

وأشار إلى أنهم أخذوا على عاتقهم إنقاذ الأرواح من تحت الأنقاض والدمار، ويحاولون اليوم، دعم أساليب صمود أهل "مضايا"، والتبرع بجزء من رواتبهم.

وقال رائد الصالح -مدير الدفاع المدني في سوريا- في منشور له بهذه المناسبة: "أعلنا في أسرة الدفاع المدني السوري تضامنا مع أهلنا المحاصرين في بلدة "مضايا "المحاصرة من قبل النظام وحزب الله اللبناني، وأطلقنا حملة (جسد واحد وألم واحد)، لتكون منصة للتبرع، والمساهمة في تخفيف عبء الحصار عن أهلنا في مضايا".

ودعا الصالح كافة المواطنيين السوريين للذهاب إلى مراكز الدفاع المدني بالمناطق المحررة، والمشاركة في حملة التبرع، لافتا إلى أنه سيتم تحويل كل التبرعات إلى مركز الدفاع المدني في بلدة "مضايا" المحاصرة، وإيجاد السبيل الأجدى لتخفيف معاناتهم.

ونشر موقع الدفاع المدني على "الإنترنت" رقمين هاتفيين في تركيا"+5386382395 و+5317047794 للاستفسار عن طرق التبرع الأخرى خارج سوريا.