أعلن مسؤولو الكنيسة الرومانية الكاثوليكية إطلاق سراح القس ضياء عزيز الذى كان مختطفا في سوريا.
وأفاد بيان صادر الليلة الماضية عن مكتب "بيير باتيستا بيتسابالا" حارس الأراضى المقدسة حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن القس ضياء عزيز أطلق سراحه فى وقت متأخر من أمس الأول الاثنين، مضيفا أنه كان مختطفا من قبل "جهاديين"، وقال مبعوث الفاتيكان في مدينة حلب السورية الأسقف جورج أبو خازن "إن عزيز تلقى معاملة جيدة أثناء احتجازه، لكنه أجهِد وكان فى حاجة للراحة".
ولم يصدر عن المرصد المرصد الآشوري لحقوق الإنسان أي بيان بهذا الأن علما أن المرصد أعلن أواخر الشهر الماضي اختفاء الراهب "الفرنسيسكاني " الأب ضياء عزيز رئيس دير "الحبل بلا دنس" في قرية "اليعقوبية" في محافظة إدلب، وذلك اثناء توجهه من مدينة اللاذقية إلى مقر إقامته في قرية "اليعقوبية" للاحتفال بعيد الميلاد.
وقد فقد "عزيز" ويحمل الجنسية العراقية على الطريق، بالإضافة إلى من كان معه في سيارة الأجرة التي استقلها، مع وجود مؤشرات على اختطافه.
والأب ضياء عزيز من مواليد مدينة الموصل العراقية لبس الثوب الرهباني في الرهبنة الفرنسيسكانية سنة 2002، وخدم في أديرة جمهورية مصر العربية لعدة سنوات، وفي العام 2010 عاد إلى حراسة الأراضي المقدسة، وأرسل إلى العاصمة الاردنية عمان، بعد ذلك تم نقله إلى اللاذقية في سوريا، ومن ثم قدم نفسه لخدمة الطائفة اللاتينية في قرية "اليعقوبية" التابعة، وقد تم اختطافه من قبل "جبهة النصرة" بحسب المرصد بتاريخ 4 تموز 2015، لتعود وتفرج عنه بعد 6 أيام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية