إحصائية شاملة ترصد سيطرة قوات النظام والقوى المعارضة على الأراضي السورية

أنجزت وحدة المعلومات في "مركز عمران للدراسات الاستراتيجية" أنفوغراف يوضح نسب السيطرة العامة على الأراضي بين قوات النظام والقوى المعارضة.

وحسب الإحصاء تتركز مناطق قوى الثورة في محافظتي إدلب ودرعا ومن ثم محافظتي حلب وريف دمشق والمناطق الأقل نفوذاً هي محافظات حماة وحمص واللاذقية، فيما يسيطر النظام والقوات الموالية له بشكل كامل على محافظة طرطوس ومن ثم تتراوح نسب سيطرته من 1 إلى 80 % في باقي المحافظات وتنعدم في محافظة الرقة بشكل كامل لتبلغ الأراضي التي يسيطر عليها 31،511 كلم أي بنسبة 17،476 % وتسيطر القوات الكردية على 26،337 كلم2 أي بنسبة 14،61 % من الأراضي السورية.

أما تنظيم "الدولة" فيسيطر على معظم الأراضي السورية وعلى مركز محافظة الرقة بالكامل، كما يسيطر التنظيم على أغلب حقول النفط والغاز في سوريا، أي بحدود 78،645 كلم 2 وبحدود 43،636% من الأراضي السورية.

وأوضحت الإحصائية نسب السيطرة في المناطق الآهلة بالسكان في المحافظات السورية حيث حقق النظام سيطرة بمعدل 92% من مساحة دمشق و63 % من ريفها و94 %من مساحة السويداء و44% في القنيطرة و57 % في حمص و80 %من حماة و100% من طرطوس و89% من اللاذقية فيما تتراجع سيطرته على إدلب والرقة بنسبة 1% وفي حلب بـ 33% وفي الحسكة بـ 3% ودير الزور بـ8%.

أما تنظيم "الدولة" فيتراجع تواجده في دمشق الى 1% وينتفي في ريف دمشق وفي السويداء 2% ودرعا 6% والقنيطرة 4% وحمص 25 % وحماة 5% وينتفي تواجده في طرطوس واللاذقية وإدلب ويتقدم تواجده في حلب بنسبة 17 % وأعلى نسبة تواجد للتنظيم في دير الزور بـ 91 % والرقة بنسبة 70% أما في الحسكة فلا يتجاوز تواجده على 20 %.

وتخلو محافظات دمشق وريفها والسويداء ودرعا والقنيطرة وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وإدلب ودير الزور من أي تواجد للقوات الكردية فيما تسيطر هذه القوات على 19% من مساحة حلب وفي الرقة 30% وتصل نسبة سيطرته على الحسكة 77%. 

وتبلغ أعلى نسبة لسيطرة القوى الثورية في إدلب بنسبة 99% من أراضيها وفي دمشق 7% وفي ريفها 37 % ولا يتعدى تواجدها في السويداء 1% وفي درعا 65% والقنيطرة 52% وفي حمص 15% فيما تخلو طرطوس والرقة والحسكة ودير الزور من تواجد القوى الثورية وتتواجد في اللاذقية بنسبة 11% وفي حلب 31% وتحتفظ القوى الدرزية بنسبة تواجد 4% في السويداء فيما تخلو المحافظات الأخرى من تواجدها.

ومركز "عمران" للدراسات الاستراتيجية مؤسسة بحثية مستقلة ذات دور رائد في البناء العلمي والمعرفي لسوريا والمنطقة دولةً ومجتمعاً وإنساناً، ترقى لتكون مرجعاً لترشيد السياسات ورسم الاستراتيجيات.

وتعتمد أبحاث المركز على الفهم الدقيق والعميق للواقع، ينتج عنه تحديد الاحتياجات والتطلعات ممّا يمكّن من وضع الخطط التي يحقّق تنفيذها تلك الاحتياجات.