أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مضايا.. الجوع ونيران الميليشات يواصلان حصد أرواح المحاصرين

تشهد بلدة مضايا حالات وفاة للأطفال وكبار السن منذ شهر تشرين الأول اكتوبر الماضي - ناشطون

أكدت "لجان التنسيق المحلية" أن عناصر ميليشيا "حزب الله" اللبناني أطلقت النار على عدَّة نساء من سكان بلدة "مضايا" أثناء محاولتهنّ الخروج من البلدة المحاصرة يوم أمس الأحد ما تسبب بمقتل امرأة وجنينها هي "أمل نعمة" وابنتها "رهف عبد الرحمن" ذات الـ 15 عاماً، إضافة لثلاثة نساء أصبن جراء إطلاق النار، بينما قضى الشاب "زياد غليون" في كمين لعناصر "حزب الله" واعتقل آخر خلال محاولاتهم الخروج من البلدة.

في حين قضى جوعا ونتيجة للمرض والبرد "أحمد جواد" و"خديجة المالح " امرأة مسنة ماتت نتيجة المرض و البرد.

وتعاني بلدة "مضايا" التي يقطنها 40 ألفا، كارثة إنسانية بسبب الحصار المفروض على البلدة من قبل قوات النظام بمشاركة ميليشيا "حزب الله" اللبناني منذ مطلع تموز يوليو من العام الماضي، وما يزيد من صعوبات الحصار الأحوال الجوية القاسية والعواصف الثلجية التي تضرب المنطقة هذ الأيام.

وناشد رئيس المجلس الثوري في المدينة، "العالم وكل إنسان حر" بأن يساهم في إنقاذ مدن مضايا وبقين والزبداني من كارثة حقيقة.

زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (98)

لا يهم

2016-01-04

للضرورة الملحة خطرت لي فكرة لإيصال الطعام لأهل مضايا وذلك بقصفها بصواريخ فيل ولكن معبئة بالحبوب مثل الأرز والقمح والشعير والذرة والعدس.....فبل قصف الفوعة وإبادتها أوصلوا هذاللشيخ الجليل المحيسيني أو جيش الإسلام عل هذا ينفع وهو أنفع بإذن الله , صواريخ فيها وقود يكفي لإيصالها للمحاصرين ولا تحوي مواد متفجرة بل الحبوب.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي