علمت "زمان الوصل" أن تنظيم "الدولة الإسلامية" بدأ يسعى لإجراء عملية تبادل معتقلين بينه وبين فصائل الثوار، بالإضافة لدفع مبالغ مالية مقابل استعادة عناصر بعينهم.
وفي هذا السياق أوضحت المصادر أن "التنظيم" دفع 50 ألف دولارا مقابل استعادة عناصر خلية اعتقلتها "حركة أحرار الشام" قبل نحو أسبوعين في منطقة "سيدي مقداد" في "ببيلا" كانت تحاول زرع عبوات ناسفة لاستهدف قادة فصائل الثوار.
وأوضحت المصادر أنه بموجب هذه الصفقة أطلقت "أحرار الشام" عناصر من الخلية من بينهم "أبو حمزة أحمد شحادة القلموني" المسؤول الأمني عن عمليات الاغتيالات لدى التنظيم في جنوب دمشق، بالإضافة لاشخاص آخرين.
بينما دفع التنظيم 18 ألف دولار مقابل الإفراج عن "أبو سفيان الرقاوي" المعتقل لدى "لواء شام الرسول" من خلال وسطاء هم "أبو عبادة" و"أبو محمد بربروس".
وأشارت المصادر إلى المفاوضات أثمرت بإطلاق سراح ابن أخت "أبو همام الشافعي" أمير "حركة أحرار الشام" في المنطقة مقابل مقابل إطلاق سراح "أبو حمزة شحادة الرقاوي" المعتقل لدى "أحرار الشام" و35 ألف دولار.
وتأتي عمليات التبادل هذه في الوقت الذي يعتقل فيه التنظيم بحسب المصادر 17 شخصا من المدنيين والعسكرين لم يتم التفاوض عليهم الأمر الذي أثار غضب أهالي المعتقلين.
وينتظر تنظيم "الدولة" "ساعة الصفر" للانسحاب من جنوب دمشق إلى محافظة الرقة وريف حلب بعد أن عقد صفقة مع النظام برعاية الأمم المتحدة.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية