شيّع عشرات الفلسطينيين، في قطاع غزة اليوم الخميس، جثمان الشاب إسحاق حسان (28 عاما)، الذي قُتل برصاص الجيش المصري، قبل نحو أسبوع.
وجابت جنازة الشاب حسان، شوارع حي الزيتون، شرقي مدينة غزة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المدينة.
وفتحت السلطات المصرية، ظهر اليوم الخميس، معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بشكل "استثنائي"، لإدخال جثمان الشاب حسان.
ونقل مراسل وكالة الأناضول، عن مصدر في هيئة المعابر والحدود، التي تديرها حركة حماس قوله: إنّ "السلطات المصرية، فتحت معبر رفح اليوم بشكل استثنائي، وسمحت بإدخال جثمان حسان الذي قتله الجيش المصري الخميس الماضي".

وقُتل حسان، الذي قالت وسائل إعلام محلية إنه "مختل عقليا"، مساء الخميس الماضي، برصاص قوات من الجيش المصري، قبالة شواطئ مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بعدما حاول اجتياز الحدود، باتجاه الأراضي المصرية.
ونشرت قناة الجزيرة القطرية، يوم الجمعة الماضي، مشاهد قالت إنها "حصرية" تظهر مقتله، برصاص الجيش المصري.
وأظهر مقطع الفيديو اجتياز شاب "جسده عار تماما"، المنطقة الساحلية الحدودية بأمتار قليلة فقط، قبل إطلاق عدد من الرصاصات عليه أدت إلى مقتله على الفور.
وكانت وزارة الداخلية في غزة، قد قالت في بيان، إن المشاهد "الصادمة" التي بثتها وسائل الإعلام، لمقتل شاب مضطرب عقليًا، على يد الجيش المصري، على بعد أمتار من حدود رفح، تُظهر "مدى بشاعة الفعل والإعدام بدم بارد".
ولم يصدر أي تعليق من السلطات المصرية حول الحادثة.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية