صرح رئيس هيئة التنسيق "حسن عبدالعظيم" بأنه يسعى لضم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي "صالح مسلم" إلى وفد المعارضة الذي من المرتقب أن يدخل في مفاوضات مع النظام، رغم أن "مسلم" استبعد من الدعوة إلى مؤتمر الرياض الذي انبثقت عنه هيئة عليا للتفاوض.
تصريح "عبدالعظيم" جاء على هامش زيارته للحسكة للقاء "شركائه" من حزب الاتحاد، و"حلفائه" من "الإدارة الذاتية"، حسب وصفه، في حديث إذاعي نقلته محطة "آرتا" اليوم الأربعاء.
وقال "عبدالعظيم"، إن وفد المعارضة يجب أن يضم "ممثلين عن كل القوى الديمقراطية"، وأن يكون هناك أيضا ممثلون عن "وحدات الحماية الشعبية (الكردية) وفصائل الجيش الحر، كقوى معارضة مسلحة معتدلة قدمت تضحيات كبيرة"، كما شدد على ضرورة وجود ممثلين عن "الإدارة الذاتية" الواقعة فعليا تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي.
وتابع "عبد العظيم": "نحن أوفياء لشركائنا وأوفياء لحلفائنا"، مشددا على استمرار سعيه لضم هؤلاء الشركاء والحلفاء إلى وفد المعارضة.
وأوضح عبد العظيم أن هناك إجماعا دوليا على "الحل السياسي" في سوريا، ولابد لأنصار هذا الحل وأنصار "المسار الديمقراطي" من المشاركة في وفد التفاوض، حتى ينجح جنيف 3 المقرر في نهايات يناير/كانون الثاني القادم، وحتى "تحل الأزمة السورية في صيف هذا العام بإذن الله تعالى، وتنتقل سوريا إلى دولة مدنية ديمقراية متعددة".
وفيما إذا كان متفائلا بالجلوس إلى النظام ومفاوضته، أجاب "عبد العظيم" بأنه متفائل "طبعا"، وأن تفاؤله مبني على "أسس موضوعية، لاسيما بعدما ضرب الإرهاب باريس ولندن وبروكسل... أصبح لهم مصلحة في حل الأزمة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية