أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"شيخ الثورة السورية" يدخل المشفى إثر أزمة قلبية

الشيخ أحمد الصياصنة على سرير المرض - ناشطون

دخل الشيخ أحمد الصياصنة إلى المشفى إثر تعرضه لأزمة قلبية، وهو الرجل الذي عرف عنه وقوفه العلني في وجه النظام، وتشجيعه لشباب حوران على الثورة، حتى استحق لقب "شيخ الثورة".

"الصياصنة" البلغ من العمر 70 عاما، كان إماما وخطيبا للجامع الذي انطلقت منه شرارة الثورة، وهو الجامع العمري، الذي سمي على اسم الخليفة عمر بن الخطاب، بعد أن كان أول من أمر ببنائه، إبان مروره في جنوب سوريا.

وحاول النظام بشتى الطرق احتواء الشيخ الصياصنة والضغط عليه، تارة عبر التهديد، وتارة عبر قتل ابنه أسامة، لكنه الشيخ الكفيف لم ينثن عن دعمه للثورة والثوار، وبقي على هذا الخط.

ولم يكتف النظام بملاحقة الشيخ الصياصنة، بل عمد إلى إفراغ حقده على المسجد العمري، الذي أمر قواته باقتحامه، ثم خربه ودمر مئذنته في ريبع 2013، وقد علق الشيخ الصياصنة على الأمر حينها موضحا أن الجامع العمري لم تنقطع فيه صلاة الجماعة منذ 1400 سنة، برغم مرور الكثير من المحتلين على البلاد، لكنها انقطعت في "ظل الحركة التصحيحية المباركة"، على حد قول الشيخ بلهجة ساخرة.

أسرة "زمان الوصل" تتمنى للشيخ الصياصنة الشفاء العاجل.

زمان الوصل
(162)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي