بعد فلاديمير بوتين وطيرانه الذي أرسله لقصف وقتل السوريين وإشعال الحرائق في أحيائهم، جاء الدور على "فلاديمير" من نوع آخر، من المرتقب أن يزيد حياة السوريين البائسة بؤسا، لاسيما في ظل ضيق ذات اليد، وشح وسائل التدفئة.
فمن المتوقع حسب تنبؤات الراصدين الجويين في شرق المتوسط، أن يحل المنخفض المسمى "فلاديمير" ضيفا على عدة بلدان في المنطقة من بينها سوريا، حيث ستتراجع درجات الحرارة بشكل ملموس، ينذر بتساقط من الثلوج، وسيطرة اللون الأبيض على الأرض.
وستبدأ فعالية "فلاديمير" في الظهور ابتداء من اليوم الأربعاء، مع تحرك كتل هوائية باردة، ستزيد معاناة السوريين الذي يفتقدون إلى موارد مالية كافية لشراء محروقات التدفئة، وسط شح هذه المحروقات كحال كل عام، منذ أن بدأ النظام تجيير معظم مخزوناته لصالح تسيير آلته العسكرية التي تمعن في قتل الناس وتدمير ممتلكاتهم.
ومن المنتظر أن تتعمق فعالية "فلاديمير" أكثر مع حلول يوم الخميس بهطول الثلوج على المرتفعات التي تلامس حاجز ألف متر، فيما ستهبط الحرارة أكثر وأكثر ليل الجمعة، وسيكون بإمكان "الجنرال ثلج" أن يتمدد فوق المرتفعات التي تناهز 700 مترا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية